الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    6 آلاف متدرب يلتحقون بمعاهد التدريب المهني

    أحداث اليوم - بدأ الدوام في معاهد مؤسسة التدريب المهني وذلك بالتحاق أكثر من 6 آلاف متدرب ومتدربة في مختلف التخصصات المهنية لمستويات العمل المهني الفني والمهني والماهر ومحدد المهارات للدور الأول من العام التدريبي 2019-2020 في معاهد المؤسسة والبالغ عددها 43 معهداً والمنتشرة في جميع محافظات المملكة واتخذت المؤسسة جميع الإجراءات الادارية والفنية لبدء العام التدريبي، فيما لا يزال استقبال طلبات الالتحاق مستمرا. ولغاية 3 تشرين اول القادم .
    هذا وقد وجه مدير عام المؤسسة المهندس زياد عبيدات كلمة تم تعميمها وقراءتها من خلال فعاليات الطابور الصباحي في المعاهد مخاطبا المتدربين والمتدربات باننا نستلهم مما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،حفظه الله ورعاه عندما خاطب شباب الاردن قائلاً :
    "يا شباب الأردن الغالي ، اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية ، وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم"
    مرحباً ومباركاً لهم عامهم الجديد والتحاقهم في معاهد مؤسسة التدريب المهني التي تم تهيئتها لاستقبالهم واعدادهم مهنيا ليكونوا لبنة قوية في بناء وديمومة اردننا العزيز ، طالباً منهم ان يبذلوا كل جهد ممكن والالتزام بالأنظمة والتعليمات والحرص والاهتمام لكسب المعرفة واتقان المهارات المتعلقة بالمهن التي اختاروها ليتخرجوا بكفاءة عالية تحقق امانيهم المستقبلية وليكونوا قدوة في العطاء يعتز بهم الوطن، من خلال جهودهم والتزامهم وخبرة مدربيهم الاكفاء المخلصين الذين سيوفرون لهم البيئة والتسهيلات التدريبية المناسبة وتوجيههم وصولاً الى تخريجهم بكفاءة عالية تحقق لهم النجاح والتميز في حياتهم العملية. وأضاف إن مؤسسة التدريب المهني دأبت ومنذ نشأتها عام 1976وما زالت حريصة على تخريج متدربين ومتدربات بكفاءة عالية حققوا نجاحا متميزا في عملهم، وكان لهم الاثر الكبير في التنمية والتطوير في مجالات عديدة مساهمة منهم بما لديهم من كفاءة واخلاص ليكون الوطن عزيزاً قوياً يفخر بأبنائه. وحول أعداد المسجلين لهذا العام قال عبيدات ان الاعداد تزايدت بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، ويعد هذا تغيرا إيجابيا نحو توجهات المجتمع بخصوص العمل المهني ، بالإضافة الى التخصصات النوعية والجديدة على برامج المؤسسة وقصص النجاح التي حققتها المؤسسة في برامجها التدريبية وخاصة في برنامج المشروع السياحي الذي تنفذه المؤسسة. واشار إلى ان تزايد عدد المسجلين لن يؤثر على الطاقة الاستيعابية لمعاهد المؤسسة فطاقتها الاستيعابية تزيد عن 10 آلاف متدرب ومتدربة. وبين أن المؤسسة توسعت في تطبيق تخصصات مهنية نوعية وجديدة عُقدت في مجالات الصناعات الدوائية والمياه والبيئة والطاقة المتجددة.
    وأكد أن المؤسسة اتخذت العديد من الإجراءات استعدادا للعام التدريبي الجديد من حيث الصيانة اللازمة للمعدات والآلات في مشاغلها التدريبية وتزويد هذه المشاغل بالمواد الأولية واللوازم الخاصة بالتأسيس العام، وتأمين القرطاسية الخاصة بالمهارات الحياتية، بالإضافة الى رفع كفاءة المدربين من خلال التحاقهم في دورات تدريبية خلال فترة العطلة الصيفية .
    كد المدير العام لمؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات ان البرامج التدريبية التي تطرحها المؤسسة تتجاوب مع متطلبات ومستجدات سوق العمل الاردني ، وان هذه البرامج مرتبطة باحتياجات سوق العمل والتدريب الموجه بالطلب .
    واضاف أن المؤسسة استطاعت تطوير برامجها التدريبية من خلال ادماج ما يسمى بحقيبة المهارات الحياتية ومهارات ريادية بهدف تجسير الفجوة بين الخريج وفرص العمل وتوجيه الخريجين نحو انشاء مشاريع التشغيل الذاتي الخاصة بهم.واوضح ان نسبة التشغيل بين خريجي المؤسسة وصل الى 70% في كافة البرامج التدريبية وهي نسبة جيدة مقارنة بافضل الممارسات الدولية.
    ولفت الى ان الطاقة التشغيلية للمؤسسة تعتبر ضعف الطاقة الاستيعابية سنويا اي ما يقارب من 20 الف طالب وطالبة يلتحقون ببرامج المؤسسة حيث تنفذ هذه البرامج بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
    واكد عبيدات ان القطاع الخاص يشارك في البرامج التدريبية في كافة مراحله من حيث متابعتها وتقييمها وصولا الى تشغيل الخريجين ، مشيرا الى ان القطاع الخاص يشارك بفعالية من خلال فرق عمل مختصة باعداد برامج التدريب وتطويرها وتنفيذها في مواقع العمل من خلال نمطية التدريب الثنائي.
    وقال ان اعداد الملتحقين بالبرامج ذكورا واناثا تضاعفت وذلك ان لدى الملتحقين قناعة ان البرامج التقنية والمهنية هي الطريقة الاسرع والاقصر للحصول على فرصة عمل او اقامة مشروع ذاتي
    وبين ان هنالك برامج عليها طلب متزايد مما استدعى المؤسسة لطرح تلك البرامج بشكل اكبر من برامج اخرى مثل برامج التكيف والتبريد وصيانة المركبات والاليات والفندقه والسياحة والالكترونيات والصناعات الدوائية والمعدنية.
    وقال ان المردود المالي للمهني يكاد يوازي او يفوق المردود المالي لاكاديمي وذلك لقلة المهنيين مقارنة بالاكاديميين وحاجة السوق المستمرة للمهنيين .
    واضاف ان المؤسسة تقدم خدمات التدريب والاستشارات في مجال السلامة والصحة المهنية وتدريب المدربين والمشرفين في النواحي المسلكية والادارية وتطوير عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الى جانب ان المؤسسة تتيح فرص التدريب المهني لإعداد القوى العاملة الفنية ورفع كفاءتها في مختلف تخصصات ومستويات التدريب المهني غير الأكاديمي والعمل على تنويع التدريب المهني، و تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و تقديم خدمات الإرشاد المساندة.
    اما بالنسبة للبرامج التي تطرحها المؤسسة فهي برامج الإعداد المهني وهي برامج تدريبية يتم فيها إعداد المتدربين في مستويات العمل الأساسية الثلاث (المهني والماهر ومحدد المهارات) للالتحاق في سوق العمل وتزويدهم بالمهارات الأدائية والمعرفية والاتجاهية والمهارات الإستخدامية اللازمة حسب السلم الفني للمهارات، إضافة إلى برامج التدريب ضمن نمطية المستوى الأول.
    وقال ان هنالك برامج رفع الكفاءة وهي برامج تدريبية يلتحق بها العمال الممارسون في سوق العمل لرفع كفاءتهم الفنية في مجال تخصصهم وتشمل برنامج تدريب لرفع كفاءة العمال الممارسين ضمن المستوى المهني الواحد و/ أو برنامج تدريب لرفع كفاءة العمال الممارسين وتمكينهم من الانتقال من مستوى مهني إلى المستوى المهني الذي يليه.واضاف ان هنالك برامج التدريب المستمر وخدمة المجتمع المحلي، و برامج تدريبية في مجال السلامة والصحة المهنية تهدف إلى تدريب العاملين في المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص، ورفع كفاءتهم في مجال السلامة والصحة المهنية.
    و برامج تدريب المدربين و تهدف إلى إعداد المدربين المهنيين ورفع كفاءتهم في أساليب التدريب والتعليم وبناء قدراتهم.
    ومن البرامج المطروحة برامج تدريب المشرفين و تهدف إلى تدريب المشرفين في القطاعين العام والخاص ورفع كفاءتهم في المهارات الإدارية والإشرافية وبخاصة في مجال التدريب والتعليم المهني والتقني.

    واوضح ان المؤسسة لديها اهداف استراتيجية مستمرة ومنها الاستجابة لمتطلبات سوق العمل والمجتمع بجودة مضمونة ومستدامة، و تطوير نظام تدريب مهني يتصف بالاستجابة والارتباطية والكفاءة والفعالية والمساءلة والاستدامة وضبط الجودة، و زيادة مشاركة القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في منظومة عمل المؤسسة، و ضمان فرص التدريب لتحقيق مشاركة اكبر للمرأة في سوق العمل.





    [08-09-2019 06:54 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع