الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    14 معلمًا في غرفة تكييف واحدة .. والتربية: المشكلة بالمعلمين
    14 معلم ينامون في غرفة واحدة - المصدر (باسل الحروب)

    أحداث اليوم - أحمد بني هاني - اشتكى معلمون في وزارة التربية والتعليم في منطقة غور المزرعة/ الأغوار الجنوبية من عدم جاهزية سكنهم الوظيفي.

    وأفادوا لـ "أحداث اليوم" بأن شكواهم تتلخص في إكتظاظ الغرف (6 غرف) وعدم ملائمتها للسكن لعدم توفر التهوية الملائمة والرطوبة وانقطاع الكهرباء إضافة لتعرض المرافق الصحية للتكسير.

    رئيس اللجنة القانونية في نقابة المعلمين باسل الحروب أكد أن المشاكل التي يعاني منها المعلمين بداية كل فصل تتركز بعدم الصيانة الدورية للسكنات الخاصة بهم خلال العطلة الصيفية.

    وقال الحروب لـ "أحداث اليوم"، إن المعلمين في غور المزرعة اشتكوا من عدم جاهزية السكن للعيش فيه، كما أنه لا يتوفر إلى جهاز تكييف واحد داخل "الصالة" ويبيتون فيها الـ 14 معلم من درجات الحرارة المرتفعة هناك.

    وأضاف أن 50% من المعلمين هناك تم تعيينهم العام الحالي وحجم السكن لا يكفيهم مع المعلمين السابقين والخدمات لا تدلل على أنه صالح للعيش.

    وأشار الحروب إلى أن هناك خطورة على سلامة المعلمين، من قوابس الكهرباء غير الصالحة والمكشوفة والرطوبة المنتشرة على الجدران وأسطح الغرف والتكييف المتوفر لهم غير كافي لحجم الغرفة وعدد القاطنين فيها.

    وتابع أن نقابة المعلمين أوصلت الملاحظات وشكاوى المعلمين للتربية عن وضع السكن وعليه يجب أن تباشر التربية بصيانته ولكن قد تطول مدة طرح العطاء للصيانة وبالتالي فإن معناة المعلمين ستزداد حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي.

    وبيّن الحروب أن التربية تتحمل هذا الخطأ لعدم صيانتها المرافق الخاصة بالمعلمين خلال فترة العطلة الصيفية والتي امتدت لشهور، وربما تمر عملية الصيانة بعقبات مثل تأخر طرحه أو الحاق خسائر بالمعلمين بعد خروجهم منه أو تغيير مدير التربية أو حتى الوزير.

    ولفت إلى أن غالبية المعلمين الذين يدرسون في هذه المناطق من مناطق الشمال والتالي أهم ما في الأمر لهم تواجد سكن ملائم للعيش فيه طوال العام الدراسي.

    وطالب الحروب، التربية بتوفير كرفانات ملائمة للعيش للمعلمين وفي حال عدم توفيرها سيتم دعوة المعلمين للاعتصام في مدارسهم والإضراب وعدم دخول الغرف الصفية لحين تحقيق مطالبهم.

    وشدد على أن النقابة لن ترضى بأن يعيش المعلمين في مثل هكذا ظروف كارثية على حد تعبيره، مؤكدًا أن هناك شكاوى في العقبة ايضًا ومناطق أخرى في المملكة.

    من جهته اعترف مدير التربية والتعليم للأغوار الجنوبية سالم الدغيمات بوجود هذه المشاكل في السكن المشار إليه سابقًا، وهو موجود منذ عام 1979.

    وقال الدغيمات لـ "أحداث اليوم"، إن مشكلة الرطوبة تعود لسوء الاستخدام من قبل المعلمين الذين تعاقبوا على استخدام السكن، بالإضافة للظروف الجوية على مدار العام.

    وأضاف أن مديرية التربية استطاعت تقديم مكيفات للسكن من خلال احدى الشركات، وطرحت عطاء صيانة شاملة لكامل السكن ومرافقه ولكن بانتظار استلام المتعهد له وبدء التنفيذ.

    وتابع أن المديرية قامت بعمل صيانة شاملة لسكنين للمعلمين أيضًا خلال العطلة الصيفية، ولم تتلقى أي شكاوى عليهما.

    وأشار إلى أن المديرية تلقت من وزارة التربية والتعليم واللامركزية مخصصات لصيانة السكنات في الأغوار الجنوبية، والعطاء قيد التنفيذ وسيتم التغلب على كل هذه الملاحظات بغضون أسبوعين على أبعد تقدير.

    وأوضح أنه سيتم تأمين جزء من المعلمين لسكن آخر لحين الانتهاء من عمليات الصيانة للسكن، كما وسيتابع أعمال الصيانة بشكل شخصي.





    [03-09-2019 07:08 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع