الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    العين طلال أبو غزالة .. نقطة وأول السطر

    بداية لا أعرفه شخصياً ولا يعرفني...ولم أقابله بحياتي ولاتوجد لي عنده أي مصلحة... ولست سحيجاً له وليس لي أي منفعة شخصية من وراء هذا المقال.

    طلال أبو غزالة رجل أعمال ناجح بكل ما تحمله الكلمة من معنى... نحت الصخر وتجرع العلقم عندما كان غيره يقضي وقته (صاجيات) وتعاليل ورقص وغناء ونوادي ليليلة خارجية وداخلية وسفر وهمز ولمز.

    طلال أبو غزالة كون ثورته بعرق جبينه وأفنى طفولته وشبابه وكهولته من نجاح إلى نجاح... في حين كان غيره يجلس على قارعة الطريق يسب هذا ويهمز هذاك... وينظر بالكلام وكأنه أفلاطون زمانه... والناتج (صك سواليف) وغيبة ونميمة.

    طلال أبو غزالة إنسان قدوة وخبرة وشخصية اقتصادية فذة.. يجب أن تدرس في كليات المال والعمال... ويجب أن يكون أحد المراجع الاقتصادية والمالية للدولة الأردنية في كيفية بناد السياسات المالية والاقتصادية... فهو خبرة مالية حرام أن تهدر سدى دون توثيق وحفطها وتدريسها للأجيال الحالية والقادمة... فالخبرة والمهارات المتراكمة والمكتسبة عنده توازي افضل النظريات المالية والاقتصادية... وكما قالت العرب بمثلها الصحيح الواقعي( اسأل مُجَرِبْ ولا تسأل حكيم).

    طلال أبو غزالة له منافسين كثر... يحترموه ويعرفوا قيمته المالية والاقتصادية رغم منافسته الشديدة له... لكن أعداءه كثر وكارهيه بالآلاف من ابناء جلدته... فهم ليس منافسين له ولاتربطهم به اية علاقات وظيفية او عملية... هم الحاسدين والحاقدين... هم المرضى... هم اعداء النجاح... هم كارهي الإنسان المتميز... هم الجالسين على هامش النحاح والتميز... هم أصحاب ( إن البقر تشابه علينا)... هم أصحاب الجدل البيزنطي... هم كارهي انفسهم.

    طلال أبو غزالة... قامة اقتصادية مالية اردنية... فتح شركاته ومؤسساته في موطنه لخدمة ابناء جلدته وتوظيف الآف الموظفين الذين يسترون الالاف من عائلاتهم ويحركون عجلة الاقتصاد رغم توقفها جبرا... فلم (يخلع) كبقية المستثمرين ويهاجر ويهرب بأمواله إلى الخارج... بل بقي صامداً داعماً للاقتصاد الوطني...وابقى على موظفيه وعائلاتهم رغم الانحدار المالي والاقتصادي التي تسهده كافة مؤسسات الوطن بمختلف تخصصاتها الاقتصادية.

    طلال أبو غزالة هوجم بشراسة على رأي ابداه... ولم نتقبل رأيه ونحترمه حتى لو كان خطأً... فالمفروض احترام الرأي والرأي الاخر حتى ولو كان مخالفا للتوجه العام للمواطنيين... اليس باختلاف الاراء يكمن الصواب والتطور.

    هاجمنا طلال أبو غزالة على رأي غير ملزم للدولة... أابدى رأيه كمواطن... وله الحق.. أليس كلنا... راصدين جويين في الستاء.. أليس جميعنا مدربين كرة قدم وخبراء بها عند تسريح المنتخب الوطني لكرة القدم... أليس السبعة ملايين نسمة محللين أمنيين واقتصاديين وسياسيين وغيرها... ونحن ليس لنا خبرة في هذا المواضيع... لكننا استكثرنا على طلال أبو غزالة أن يدلي بدلوه بأمر ظمن اختصاصه وخبرته... علماً انني (أخالفه ومعه) برأيه المتحور حول عطلة عيد الأضحى... فلا يجوز أن تغلق الدولة مؤسساته نهائياً لمدة عشر أيام أمام مصالح المواطنيين... فلا بد من اجراءات ادارية تسهل اعمال وحاجيات الناس اثناء عطلة العيد... وما الأجهزة العسكرية والامنية الاخير دليل وشاهدي على ديمومة العمل بها وتلبية حاجات المواطنيين في هذه العطلة.

    بالمختصر المفيد بيننا ومن أبناء جلدتنا يكره الإنسان المتميز الناجح... يحاول (تلزيق) التهم لكل ناجح... نشعل الإشاعات السلبية حوله... نحاربه فقط لانه ناجح... نتمنى له الإفلاس والمرض والمصائب لا بل الموت...ويا ليت أي موتة... نتمنى أن يموت حرقاً او تدهورً بمركبته او سقوط الطائرة به.

    طلال أبو غزالة كم كنت اتمنى ان اكون مثلك... انا أغار منك ولكن لا أحسدك او احقد عليك... أتمنى أن يكون ابنائي أو أحدهم على شاكلتك أو على مسارك ونجاحاتك.

    طلال أبو غزالة... ياليت وطني يظم ببن جنباته آلاف بصفاتك المهنية... والآف الشركات والمؤسيات كمؤسساتك لساعدوا في الحد من البطالة ووظفوا الآف المتعطلين عن العمل... وستروا مئات الالآف من الأسر تجنلهم الحاجة والعوز.

    طلال أبو غزالة... دا كرامة لنبيٍ في قومه...طلال أبو غزالة نحن لانستحقك... نقطة وأول السطر.. ولا أعتقد للحديث بقية.





    [03-09-2019 04:10 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع