الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    القذافي قبل مقتله: "جهنم" أفضل من العيش مع النسانيس
    أرشيفية

    أحداث اليوم - انتشرت قصة بعنوان " الفرار إلى جهنم" والتي نشرت في عام 1989، للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والتي سرد خلالها أفكاره ومشاعره تجاه المحيطين به، وتحدث فيها مطولا عن نفسه.

    وبحسب تقرير تام نشره وقتها أن القذافي قال لمواطنيه: "أنفاسكم تلاحقني كالكلاب المسعورة".

    وحاول القذافي في تلك المناسبة الظهور بشكل مختلف من خلال نزع تاج السلطة في تلك الرحلة القصيرة إلى جهنم، واجتهد كي يعود إنسانا بسيطا يعبر عن همومه وعواطفه الخاصة بأقصى قدر من التجرد، إلا أنه فشل في ذلك.

    وجعل الرئيس الليبي الراحل من جهنم المكان الذي هرب إليه فارا من شعبه، كما يقول وحيدا مرتين، رمزا لمكاشفة حاول فيها أن يعيد رسم شخصيته من جديد.

    العجيب أن القذافي كان قد بدأ قصته بالحديث عن الطغيان، ليسخر قائلا : " بفراري إلى جهنم انتزعت نفسي منكم أيها العبيد المرتشون أيها النسانيس والحرباوات والخزز… والكلاب المهاجرة الجرباء ".

    وعرف عن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أنه صاحب شخصية مركبة، حيث يبالغ خصومه في ذمه والحط منه، كما يبالغ أنصاره في تبجيله وتنزيهه، حيث يصعب الحكم على شخصيته من زاوية واحدة، ولهذا تعددت وتباينت المواقف منه.

    يذكر أن القذافي وقع في يد الثوار، قبل مقتله في 20 أكتوبر 2011.

    وكان الناتو قد رصد له مكالمة مع قناة سورية وتلك كانت غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحرس وعددهم 70 رجلا، ومعهم أبو بكر يونس جابر (وزير الدفاع)، لكن طائرات الأباتشى الفرنسية رصدتهم فدخلوا في نفق مجهز لمياه".

    وحينما خرج القذافي وحراسه من الجهة الأخرى للنفق أطلقت عليهم طائرات الأباتشي الغازات السامة والصواريخ.

    ومات أبو بكر وبعض الحراس وأصيب القذافي وبين أيدي شباب مصراتة لقى مصيره. (الشبكة العربية)





    [21-08-2019 09:44 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع