الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    نتبع القول بالفعل

    تصعيد الاعتداءات الصهيونية على المقدسات في القدس الشريف تجاوز كل الحدود، وان الرسائل المؤثرة يفترض ان تتبع بقرارات تشكل ردا وفق برنامج سياسي يرد على اطماع العدو الذي لايرى امامه من يرد عليه ويوقف سياساته الرعناء.

    مجلس النواب في جلسة خصصت لدعم القدس وفلسطين طالب الحكومة بإجراءات على الأرض، تبعث من خلالها برسالة إلى العالم مفادها بأن دولة الاحتلال لازالت تمثل الظلم والتطرف والاحتلال، وهي من يضعف الاستقرار في المنطقة وان أفعالها تستدعي التجريم والمحاسبة، واعلن نواب ان السلام مع الاردن مهدد بسبب الممارسات العدوانية للمحتل البغيض، وتمسك الاردن بحل الدولتين والقدس عاصمة الدولة الفلسطينة والالتزام بحق العودة والتعويض للفلسطينيين.

    القمع الصهيوني بحق الفلسطينيين، والاطماع والأحلام المريضة لليمين الصهيوني في الاردن تستدعي ردا حقيقيا على شذاذ الآفاق، بدءا بطرد السفير الصهيوني من الاراضي الاردنية والطلب من السفير الاردني العودة الى عمان، وتعليق الاتفاقيات الاقتصادية، وتقليص اي تعاون ثنائي الى ادنى مستوى، فالاردن لديه الكثير من الاوراق يرفعها في وجه اليمين الصهيوني الذي تمادى الى حدود انتقدها الغريب والقريب.

    فالقطاع الخاص مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى وقف التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني، فالاردن ليس بحاجة لاي من السلع والمنتجات من كيان غاصب يناصبنا العداء سرا وعلانية، وان ممارساته اليومية التي تؤكد اننا في فلسطين والاردن نعيش معركة مفتوحة مع الكيان الصهيوني ومؤسساته، لذلك علينا الاعداد لما هو قادم وقد لايكون بعيدا، وعلينا عدم الالتفات كثيرا الى معاهدة السلام التي اصبحت خلفنا وممارسات ومواقف العدو تؤكد ذلك، تنكر اليمين المتطرف للاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني قد يمتد الى تجاوز شامل على اتفاقيات وادي عربة.

    حرق المراحل والتجاوز على حقوق الفلسطنيين والعرب هي شكل من اشكال شراء الوقت لفرض واقع جديد على المقدسات والاراضي الفلسطينية يصعب التفاوض عليه او بعضه، لذلك حان الوقت ليشكل الاردن رأس قاطرة للجم عصابة تل ابيب المدعومة من ترمب وفريقه الذي يخسر المعركة تلو الاخرى داخليا ودوليا، فالرد على الكيان الصهيوني متاح قد يرى البعض صعوبة في البداية لكن النتائج ستكون مثمرة.





    [20-08-2019 09:14 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع