الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    طريق الموت الذي هزم الحكومات .. !

    بالفعل.. لا يهزم الحكومات سوى إخفاقها في تقديم الخدمات على اكمل وجه.. «لا تقولي حكومة الكترونية ولا اقتصاد رقمي ان لم تكن الطرق آمنة والمواصلات فعالة».. اعرف بل ومتأكد ان الرئيس عمر الرزاز تنبه لهذا وانغمس فيه وانا شخصيا أشفق عليه لان تراكم الإخفاقات يسجل على حكومته وهو خطا تاريخي يحاسب الناس اخر من وضع لمسة وتحاكم وتحمل المسؤولية لآخر من تولاها. الطريق الصحراوي او كما عرف بطريق الموت الذي هزم الحكومات على مدى 35 عاما منذ إنشائه فلم تستطع اَي حكومة اليه سبيلا ولسان حاله يقول كما قال الخضر لنبي الله موسى «الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا» فما هي المشكلة التي تستدعي كل هذا الوقت من العمل وكل هذا الدفق من الاتهامات ولماذا لم يفلح ولو عطاء واحد في حل عقدته ولم لم يجد مقاولا مخلصا يخلصك من ألمه الذي يوزعه على البشر كل طالع شمس.

    كتب احدهم يقول ان هذا الطريق كان يجب ان يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الوفيات جراء الحوادث المرورية التي تقع عليه وكان يجب قبلها ان يدخل الموسوعة لكثرة العطاءات التي طرحت فيه.

    فالطريق غير مؤهل لكن منذ متى كان مؤهلا؟

    صيانته لا تجدي نفعا وقد أنفق عليه مئات الملايين من الدنانير والمنح والمساعدات والقروض، إصلاحات تتم ببطء ولا تتناسب مع أهمية الطريق.

    ان حالف الحظ هذه الحكومة وأنجز في عهدها فإنها هي من تستحق ان يدخل موسوعة جينيتس باعتبارها هي من هزمت طريق الموت ولَم يهزمها.





    [19-07-2019 10:04 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع