الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    وقفة احتجاجية للعاملات بالدعارة في المغرب - صور
    أرشيفية

    أحداث اليوم - شهدت مدينة "مرتيل" الساحلية المغربية، وقفة احتجاجية للعاملات في بيوت الدعارة "من أجل رفع الظلم والتهميش، وتحقيق المطالب المشروعة في ممارسة الجنس لكسب لقمة العيش".

    ورفعت المشاركات في الوقفة التي نظمت مطلع الأسبوع الجاري، أمام باب المحكمة الابتدائية في تطوان، لافتات تطالب بالسماح بالدعوة إلى الممارسة الجنسية في الشوارع لا سيما خلال فصل الصيف الذي تعج فيه المدينة بالسائحين.

    غير أن أفراد الأمن فرقوا المحتشدات وأوقفوهن جميعًا قبل أن يتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق، بحسب مواقع محلية.

    وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد حملة شنتها مفوضية مرتيل لتضييق الخناق على "بيوت الدعارة بهدف تطهير المدينة من الأوكار الإجرامية وتجفيف منابع المخدرات".

    في الوقت الذي طالب فيه رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب حسن أقبايو، السلطات بتحمل مسؤوليتها في توفير فرص العمل للشابات العاطلات عن العمل لتجنب امتهانهن الدعارة وطرقها في سن مبكرة، بعد يومين على وقفة احتجاجية غير مسبوقة لـ"عاملات جنس" في تطوان (غرب البلاد).

    وفي تصريح إلى موقع "سيت أنفو" المحلي، استنكر أقبايو وصول الأمور إلى هذا الحد، معتبرًا أنها "تسيء لسكان جهة الشمال وتكسر صورة مدنها الجميلة"، كاشفًا عن أن "90% من ممتهنات الدعارة في المدينة، قدمن من مدن بعيدة".

    وعلى الرغم من أن الدعارة غير قانونية في المغرب منذ عام 1970 إلّا أنها تعرف انتشارا كبيرا وعلى نطاق واسع في مختلف المدن المغربية. في عام 2015 قدرت وزارة الصحة المغربية أن هناك ما يزيد عن 50 ألف عاهرة في المغرب وترتكز غالبيتهن في مدينة مراكش.

    ويُعاني المغرب من مشاكل جمة عندما يتعلق الأمر بالدعارة وكل ما يُحيط بها، حيث تنتشر جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال وإجبارهم على العمل في دور الدعارة وقد شوه هذا الأمر سمعة البلاد إلى حد ما.

    وباتت هذه النقطة تُطرح في كل مرة يُشارك فيها المغرب في مؤتمرات أو معاهدات دولية.

    ووفق التقرير ذاته، فقد بدأت الكثيرات أول اتصال جنسي لهن قبل بلوغ سن الـ14، موضحًا أن العائد الذي يحصلن عليه جراء ممارسة "الدعارة" يراوح بين 100 و500 درهم (10 و52 دولارًا أمريكيًا) عن كل ممارسة.

    ويرى كثيرون أن ارتفاع معدلات البطالة في المغرب يلعب دوارًا أساسيًا في زيادة معدلات العمل في الجنس، فيما تراجعت نسبة البطالة من 10.2% خلال 2017 إلى 9,8% خلال السنة الماضية، بحسب إحصاء صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، هيئة الإحصاءات الرسمية في المغرب، في فبراير الماضي. (الشبكة العربية)





    [17-07-2019 07:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع