الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    نَزِقين ونماريد

    أحداث اليوم - اختلف بائع الخضار وصاحب المخبز لأن الأول وضع خضاره على الرصيف المقابل للمخبز واتهمه الثاني بالإساءة لمخبزه. وطلب منه الرحيل إلى أي مكان آخر. رفض بائع الخضار وقال له: الرصيف ليس لك و...أعلى ما في خيلك اركبه.
    باغتته زوجته (يترنم ) بأغنية نانسي عجرم «يا سي السيد» اقتحمت عليه الحمام... وحذرته من الاستمرار في «حُب» صاحبة « آه ونص». لكنه لم يلتفت إليها. وظل يغني وبدلع كما تفعل « الننوسة».
    وعلى الفور، تركت زوجته البيت ذاهبة إلى أهلها قائلة: مش راجعة و...أعلى ما في خيلك اركبه.
    وقف (الكونترول) متحديا الراكب وأخذ يستعرض (خفة دمه) ومعاكسة الطالبات على امتداد الشوارع.
    قال له الراكب: عيب، هؤلاء مثل أخواتك وهذا يسيء إلى عملك.
    حدّق (الكونترول) به وصرخ مثل طرزان: ما إلك دخل... وأعلى ما في خيلك اركبه.
    ذهب شعبان لشراء اللحمة... همس بأذن الجزار بوصايا (المدام ): دير بالك ما بدنا إياها كلها ليّة ولا كلها عظم... ولا تخليه يضحك عليك.
    لم يعبأ الجزار بوصايا شعبان وضرب بهمساته عرض الحائط.
    وحين أراد الرجل إعادة اللحمة قال له الجزار بعد أن رفع (الساطور ) الى اعلى: مش مرجّع اللحمة وأعلى ما في خيلك اركبه.
    الفتاة الناعمة مثل أوراق الورد لم تأت إلى موعدها ولم تتصل.
    انتظرها الشاب طويلا... فرك أصابعه ونظر الى السماء ولم يحتمل الصبر.
    فهاتفها متسائلا عن تأخرها.
    ردت بجفاء: تذكر الماضي واسترجع الذكريات في لحظة واحدة.
    قال لها: هل انتظرك؟
    قالت: لم اطلب منك ذلك.
    تردد ثم (حسمها):
    ـ إذا لم تأت اعتبري العلاقة انتهت.
    ردت: تفعل خيرا... وأعلى ما في خيلك اركبه.





    [16-07-2019 08:05 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع