الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    خبير نفطي: الأردن أكثر دول المنطقة جمعًا للضرائب
    نقود أردنية - تعبيرية

    أحداث اليوم -

    شفاء القضاة - يعد الأردن الدولة الأكثر جمعًا للضرائب بين دول المنطقة، رغم رداءة خدماتها المُقدمة، بحسب الخبير النفطي عامر الشوبكي.

    وقال الشوبكي لـ"أحداث اليوم" إن الحكومة تفرض ضريبة عالية على مواد أساسية مثل السولار والكاز، بالإضافة للنقل، رغم عدم تناسب الخدمات مع الضريبة المدفوعة، إذ أنها سيئة.

    وأضاف أن هناك دولًا تفرض ضرائب مرتفعةَ على مواطنيها، إلا أنها توفر خدمات جيّدةً تتناسب مع ما تجنيه منهم.

    وأوضح الشوبكي أنه نتيجةً لسوء الإدارة وضعف الإرادة في الدولة، فإن المشاريع والاكتشافات لا تنعكس إيجابيًا على المواطن، وإنما يبدو وكأن الحكومة تتعمد أخذها؛ لذا يجب أن يكون هناك حلول خلاقة لمراجعة أمور المواطنين، دون خلق أنواعٍ جديدةٍ من الضرائب.

    وبيَّن الخبير أنه في أحيانٍ كثيرة تنخفض المشتقات النفطيّة عالميًا إلا أنها لا تنخفض محليًا؛ نتيجة وجود الضريبة المقطوعة، إضافةً لانعدام ثقة الأردنيين بالحكومة، وتعزيز الإشاعات غير الصحيحة وتفضيلها على كلام الحكومة.

    وشرح أنه حين ارتفاع وانخفاض المشتقات النفطيّة عالميًا، تجتمع لجنة تسعير المشتقات النفطيّة كل نهاية شهر، وتأخذ معدل أسعارها بناءً على مقياس بلاتس العالمي، حيث يأخذون معدل الأسعار الشهريّة، وتتم مقارنتها في معدل أسعار الشهر الماضي.

    وعلل الشوبكي ما حدث في 10 حزيران الماضي، بأنه نتيجة اجتماع اللجنة قررت رفع أسعار المشتقات النفطيّة، رغم انخفاضها عالميًا؛ لأن في الشهرين الذان تزامن أحدهما مع شهر رمضان، كانت الحكومة قد قررت عدم تعديل أسعار المشتقات رغم ارتفاعها عالميًا.

    وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، محمد العسعس، قد ربط بين رفع الحكومة للضرائب، والتزام الأردنيين.

    وقال خلال مؤتمر صحفي إن "الحكومة ملتزمة بعدم رفع الضرائب والأسعار، خلال العامين القادمين"، موضحًا أن أفضل طريقة لضمان عدم رفع الضرائب، الالتزام تجاه الوطن الذي يقدم لأبنائه خدمات جليلة.





    [16-07-2019 01:29 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع