الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    محمد صلاح .. الحلم الذي تحول إلى كابوس
    أرشيفية

    أحداث اليوم - جاء إلى بلاده منتشيا بالتتويج بلقب دوري الأبطال مع ناديه ليفربول الإنجليزي، ومحملا بآمال ملايين المصريين الحالمين بمشاهدة منتخب بلادهم يصول ويجول في القارة السمراء كما كان عهده قبل عدة سنوات، إلا أن حلم محمد صلاح، سرعان ما تحول إلى كابوس، مع خروج الفراعنة من دور الـ16 ببطولة أمم أفريقيا على يد جنوب أفريقيا.

    وبعد موسم من الأحلام مع "الريدز" كلله باستعادة العرش الأوروبي لفخر الأندية الإنجليزية في البطولات القارية، تفرغ صلاح لمساعدة "الفراعنة" على اعتلاء منصات التتويج بعد 9 سنوات من الغياب.

    ولكن كل هذا اصطدم بواقع مغاير تماما وهو توديع البطولة من الباب الصغير ومع أولى المراحل الإقصائية أمام منتخب لم يفز في دور المجموعات سوى في مباراة وحيدة، وتأهل لثمن النهائي مستفيدا من قاعدة "أفضل ثالث".

    ورغم أن كل الظروف كانت مناسبة لكي يرفع أصحاب الأرض "الأميرة السمراء" للمرة الثامنة في تاريخهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجنب مرارة الإقصاء المبكر الذي أتبعه سلسلة من الإقالات والاستقالات، سواء على مستوى الجهاز الفني أو داخل اتحاد الكرة.

    وبين هذا وذاك، رحل "الملك" المصري، كما أطلقت عليه جماهير ليفربول، في صمت وملامح الحزن والحسرة تسيطر على ملامحه، ليس فقط على ضياع حلم التتويج، ولكن أيضا لتبخر حلمه في إمكانية تحقيق مجد شخصي له بحصد الكرة الذهبية هذا العام.

    وفي أول تعليق له على هذه الخسارة الكارثية، نشر صلاح رسالة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "حزين جدا لخروجنا المبكر من كأس الأمم الأفريقية. كان نفسنا نكمل المشوار سوا للآخر ونجيب البطولة لجماهيرنا الوفية، اللي لازم أشكرها شكرا كبيرا على الدعم المعتاد منها، وإن شاء الله نتعلم من الأخطاء اللي وقعنا فيها. والتوفيق للمنتخب فيما هو قادم".

    ورغم تأهل المنتخب المصري للدور الثاني في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة، إلا أنه كانت هناك حالة من عدم الرضا والقلق بين الجماهير المصرية، وتفرقت أصابع الاتهام بين المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري، وبين تخاذل اللاعبين، ووجود حالة من عدم الانضباط داخل معسكر "الفراعنة".





    [10-07-2019 09:41 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع