الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    حربُ اللبن

    صباحُ الشيبِ يا شايبْ
    صباحُ السعرِ يا رايبْ
    صباحُ الحلْبِ من وجعي
    صباحُ الشعبِ يا نايبْ
    وتبدأ حربُ الألبان..الحربُ المؤجلة..ومع أنّ اللبن ناصعُ البياض إلاّ إنها حرب شديدة السواد؛ سيسير فيها الراكب من العقبة إلى الرمثا لا تنفعه شموعه ولا قدّاحاته ونيرانه! هكذا يصرّ ((الأرفل)) على وصف الأمر..
    بل إنه قال للناس في المول : في حرب اللبن ؛ يقف الشعب في عزّ الظهيرة على مرمى حجرٍ من المسؤول المتكرّش الذي يضع على طاولته كافة مشتقات الحليب ببلاش ..وعلى مرمى علبتين رديئتين من (الرايب) وأصحابه الذين يريدون أن تكون تسعيرتهم الجديدة من جيب (المواطن الجميد) ؛ هذا المواطن الذي خُلقَ بأرض المراعي ولكن على ما يبدو خُلق بلا داعي ..!
    وأضاف الأرفل عندما كان في عزاء بلا منسف : في حرب اللبن الجديدة؛ ستبيضّ وجوه ولكنّ الوجوه التي ستسوّدُ أكثر..سيركع كثيرون ولكن ليس لله ولا للحمد والشكر ..! في حرب الأسعار؛ النار لا تأكل الأخضر و اليابس ولكنها تأكل الفولاذ أيضاً و كلّ أنواع المطافي ستعجز أمام قدرة النار في سرعة السريان ..! هذه الأسعار مدربةٌ تماماً علينا ..تعرف كيف تلبسنا ونحن عراة إلاّ منها..!
    حرب الحليب ليست أول الحروب ولا آخرها ومن وتستطيع أن تشتق منها غير الرايب و الجبنة والشنينة والجميد ؛ الكثير؛ فتشتقّ المقلوبة الناشفة و المنسف (الدِّلع) و التدمير لبرنامج العائلة اللبني..!
    حرب اللبن لن يقتل فيها جسّاس كليباً ولكنّ الزير سالم سيقتلنا لأننا فقط أحياء..!





    [09-07-2019 08:07 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع