أحداث اليوم -

شفاء القضاة - قال الخبير النفطي عامر الشوبكي إن "الضريبةٍ المقطوعةٍ على المشتقات النفطيّة التي تحصلها الحكومة، هي جباية مقوننة وغير متناسبة مع دخل المواطن أو أسعار المشتقات في الدول العربيّة".

وأضاف لـ"أحداث اليوم" أن الحكومة تأخذ أعلى نسب ضريبيّة بين الدول المجاورة؛ مما أثار استهجان المواطنين وسخريتهم.

وأوضح  أن الضريبة المقطوعة وصلت إلى 135% على البنزين 95 من السعر الأساس واصل العقبة، و90% من السعر الأساس واصل العقبة للبنزين 90، بالإضافة إلى من 40-42% للكاز والسولار؛ إذ أن النسب تم أخذها بناءً على أعلى نسب موضوعة على المشتقات النفطيّة في تاريخ الأردن.

وتابع أن الحكومة تأخذ ضريبة مقطوعة 37 قرش على لتر البانزين 90 "أي نصف سعر اللتر، يعني إذا قام الفرد منا بتعبئة 20 دينار، فإن 10 دنانير تذهب للحكومة"، مستهجنًا فرضنا الضريبة المقطوعة على مواد أساسيّة مثل السولار والكاز.

وأكد الشوبكي أن المشاريع والاكتشافات النفطيّة تنعكس بشكلٍ سلبيٍّ على المواطن، "نتيجة سوء الإدارة وضعف الإرادة في الدولة".

ولفت إلى أن النفط العراقي أقل من السعر العالمي بـ16 دولار، "مما يعود على الحكومة، بـ58 مليون دولار سنويًا، إذا سيبدأ نقله في الأيام القليلة المقبلة".

واستهجن الخبير فرض الحكومة للضريية المقطوعة، "رغم معرفتها بوصول النفط العراقي لنا، وتوقيعها اتفاقيَّةً بذلك، يبدو أن الحكومة اختزلت السعر التفضيلي لدعم الموازنة الأردنيّة، وهذه جبايّة من نوع آخر، هذا التفاف وتذاكي على المواطن".

وشدد على أن السعر التفضيلي الذي يجب أن يكون للمواطن، تقوم الحكومة باختزاله لنفسها.

[07-07-2019 12:28 PM]