الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    كيف ترون دشداشتي؟

    الدنيا حَرّ
    والدشداشة تصبح « مكيّفًا» متحرّكًا.
    لم اكن من عشاق ارتداء الدشداشة، لأنها « تعيق الحركة» وانا « كائن « كثير الحركة.
    لكن بعد ان اهدتني خالتي ام سعيد اول دشداشة، تغيرت نظرتي لها. واقصد للدشداشة.
    ربما بسبب السنّ ، اصبحتُ اقل حركة مما كنت قبل سنوات. ولهذا باتت « الدشداشة» رفيقتي خاصة في مثل هذه الايام الساخنة.
    ولهذا ما ان يحين المساء واشعر ان الجو رايق، اسارع لارتداء دشداشتي المفضلة واجلس مثل بعير على مقعد في حاكورة البيت، مستمتعا بنسمات الجو او كما يقول اخوتنا في مصر « بالطّراوة «.
    وعندما اذهب الى صلاة الجمعة، ارى معظم الكائنات يرتدون الدشاديش.
    وبخبث شديد ،اعتقدت ّان « ام سعيد» هي المصدر وان كل هؤلاء الناس يرتدون دشاديش هدايا من خالتي ام سعيد/ الاماراتية / الفاضلة وهي جارتنا بالمناسبة تأتي كل فترة للاقامة عدة ايام وتلقى نساء حارتنا.
    في المسجد،وبعد ان انتهيتُ من قراءة سورة « الكهف» مثلما افعل كل»جمعة»، لاحظتُ ان «جارنا رضا» يرتدي «دشداشة» تشبه تلك التي « ارتديها». وعلى العمود المجاور، كان «ابو السيّد» يسند ظهره، وكان يرتدي «دشداشة» مثل التي نرتديها.
    وحين خرجنا من المسجد، لمحتُ «أبو مسعود» يجرّ اذيال «دشداشته» الطويلة، سعيداً بدشداشة من المؤكد انها من «الحاجة ام سعيد».».
    ومن جديد انضم الى رفاق الدشاديش الجاران ابو قصي العبوشي و سميح محادين احدث الجيران . وصار كل منهما يحرص على ارتداء دشداشة وانا افكر بانشاء (نقابة ) لرواد الدشاديش بحيث تكون خالتي ام سعيد الرئيسة الفخرية للنقابة.
    وفي الختام:
    كيف ترون دشداشتي؟





    [26-06-2019 09:26 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع