أحداث اليوم -

شفاء القضاة - تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ردود فعلٍ غاضبة بعد قرار تكفيل الوزير الأسبق والمتهم في قضيّة الدخان منير عويس.

وجاء قرار التكفيل، نتيجةً لكبر سنه وظروفه الصحية مع إبقاء إشارة منع السفر بحقه واشارة الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، الأمر الذي أدى لاستياء عددٍ من المواطنين، "أحداث اليوم" رصدت أبرز التعليقات والردود عليه.

تساءل وليد عليمات ".. قديش في كبير بالسن ومريض مسجونين على قضايا مالية بسيطة؟؟ قديش في ست مسجونة على قضايا مالية بسيطة اولادها بحاجتها وأولى من وجودها بالسجن؟؟ وهذول ممكن يكون الحق عليه لشخص واحد أما منير عويس أجرم بحق وطن ومش اولى منهم، وإلا الإنسانية لناس وناس".

وعلقت راشد العساف " نظرا لتقدم الوزير السابق منير عويس المتهم في قصية الدخان في السن، قررت محكمة امن الدولة اخلاء سبيله بكفالة، وعليه فان الوزراء والمسؤولين الكبار بالسن عليهم الجلوس في بيوتهم مراعاة لظروفهم الصحية مثل زميلهم عويس، وقضية الدخان في الباي باي، لكن بطريقة محترمة وقانونية".

وسخر عاصم الدقامسة من الخبر بقوله "الحر منير عويس حراً طليقاً، الحمدلله، الحرية والعدالة لمعتقلي حراك الدخان، إلي_بعده".

ولفت محمد الزواهرة إلى أن " طبعاً هاظ الكبير بالسن كان وزير قبل أشهر من الآن وكان مؤهل جداً بس الآن صار مريض وكبير بالسن، وطبعاً هاي زي ما حكينا سابقاً مقدمة لأغلاق كل ملف قضية عوني_مطيع مثلها مثل مئات القضايا التي أغلقت سابقاً، لا سلطة للشعب ولا مستقبل لنا جميعاً دون مجلس نواب حقيقي يمتلك الإرادة والقوة ليحاسب الكبير قبل الصغير في بلدنا".

واتفق معه علاء ملكاوي حين عقَب "منير عويس يفرجون عنه لكبر سنه ولانه يعاني من حاله صحيه مترديه بينما معاويه الشواوره المعلم ومربي الاجيال والذي عمره 60 عام ويعاني من حاله صحيه سيئه جدا وهناك توصيات طبيه انه بحاجه للمستشفى والعنايه المركزه منذ ست شهور بالسجن وتضيق عليه وسوء معامله وقضيته حرية التعبير لا سرق وطن ولا عمل عصابات ومافيات بالبلد واضر الامن والاقتصاد الوطني مثل عويس هذه سياسة الكيل بمكيالين هل رأيتكم كيف يتم التأزيم واتساع الهوه بين المواطن وصانع القرار الفاسد يتم حمايته و الشريف مصيره السجن ماقام به منير عويس في دول اخرى يعدم بالميادين ، واذا مريض كيف يتم استلامه للمنصب ست مرات وسوف يعود كما عاد غيره".

وربط محمد البرايسة عددًا من الحوادث معًا قائلًا "قاتل الطفلة نبال ما عدموه لانه صغير، منير عويس طلعوه لانه كبير، والمرحوم خلو قبره دوار".

وكتب أمجد حجازين " قاتل الطفلة نبال ما رح ينعدم لانه صغير بالعمر، الوزير الاسبق منير عويس طلع من السجن لانه كبير بالعمر، الحكمة المستفادة: اعمل اللي بدك ياه، بس المهم عمرك يكون مناسب".

وأظهرت لائحة الاتهام الخاصة بقضية الدخان شبهة تورط رئيس مجلس ادارة شركة المناطق الحرة والمناطق التنموية الوزير الاسبق منير عويس، والذي كان يشغل فيها مدير عام الجمارك حينها وضاح الحمود منصب نائب رئيس مجلس الادارة، بالتعاون مع المتهم الرئيس عوني مطيع.

وبحسب اللائحة قام عويس باعادة المتهم وهب العواملة بمنصب له والذي سبق وان قام بكسر تعليمات التخزين في المستودعات العامة، من خلال مخالفة التعليمات المتبعة داخل المناطق الحرة والتي كانت تقضي منذ عام 2014 بان يتم تخزين السلع المستهدفة من المهربين في المستودعات العامة وليس الخاصة، كونها تخضع لرسوم جمركية وضرائب مرتفعة، ومنها الدخان والسجائر.

على الرغم من معرفة عويس بمخالفات العواملة الا انه قام باعادة اعارة العواملة بمنصب مستشار له، والذي بمجرد استلامه المنصب للمرة الثانية عاد الى ذات المخالفات.

وبطلب من عويس بدأ بمخطط يهدف الى اقصاء الموظفين الذين يقفون امام عمليات التهريب في المنطقة الحرة الزرقاء، وخاصة التي تتعلق بشركات عوني مطيع بحجة اعادة هيكلة لشركة المناطق الحرة وذلك تشجيعا للاستثمار في حين ان الهدف الحقيقي هو التسهيل لعمليات التهريب من قبل شركات مطيع، وذلك باصدار استثناءات لتلك الشركات.

[12-06-2019 04:07 PM]