الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    النائب طارق خوري يكشف موقفه من صفقة القرن
    النائب طارق خوري - تصوير: عدسة أحداث اليوم

    أحداث اليوم - كشف النائب طارق خوري، الاثنين، موقفه من "صفقة القرن"، التي سيتم طرحها بعد شهر رمضان لتسوية النزاع الفلسطيني "الإسرائيلي".

    وقال خوري، إنه قبل عقود تم توقيع تسويات إستسلام عربية من نوع «صفقة القرن» مما شكل ذلك أسوأ الكوابيس بالنسبة لمنطقتنا ولفلسطين وأكثر من ذلك شكل حالة من الذل والعار وتنكر لدماء الشهداء الزكية وأرواحهم الطاهرة ألتي فاضت إلى بارئها من أجل تحرير الأرض ودفاعاً عن كرامة ومستقبل أجيال الأمة.

    وأضاف، أننا اليوم سنرتكب خطيئة كبرى لا ولن تغتفر في حال مشاركتنا كفلسطينيين أو أردنيين أو سوريين أو لبنانيين في صفقة القرن.

    وتابع أن أما المشاركة الخليجية فلا تقدّم ولا تؤخّر، عدا عن كونها خيانة سيحاسب عليها التاريخ.

    ووصف خوري مؤتمر البحرين بأنه "مؤتمر الرشوة" بقوله: "بعد خطوات القدس والجولان وإعلان يهودية الكيان بقانون رسمي، أمامنا الآن «مؤتمر الرشوة» في البحرين، كخطوة عمليّة متقدّمة على طريق إسقاط القضية، بحضور شهود الزور الخليجيين على أكبر خيانة تاريخية في عصرنا الحديث".

    وعن المقاطعة الأردنية للمؤتمر، أكد أنها أمر محسوم، إذ لا يمكن أن يحتمل أي أردني من أعلى الهرم إلى أصغر طفل، بأن يكتب عنه في سجّلات تجّار فلسطين.

    وأضاف أن أي مشاركة أردنية في مؤتمر المنامة هي ضد المصلحة الوطنية الأردنية المباشرة والمصلحة القومية العليا للأردن وموقعه ودوره، لأن صفقة العصر ستضحّي بالأردن ووجوده.

    وبيّن أن مهمة مؤتمر المنامة الواضحة هي إضفاء شرعية لصفقة القرن "تصفية القضية" بمساعدات اقتصادية، لن يستفيد منها الفلسطينيون لبناء التلاحم المطلوب بينهم، بل لتكريس انقسامهم الجغرافي الذي يرعاه الاحتلال، ويعزز انقسامهم السياسي برعاية قوى سياسية فلسطينية في الخفاء تبحث عن الخروج من مأزقها هي، لا مأزق الشعب الفلسطيني.

    وأشار خوري إلى أن صفقة العصر أخطر من قيام الكيان الصهيوني نفسه قبل 80 عام، لأن ما يحدث الآن هو تثبيت هذا الكيان وتعزيز شرعيته وإنهاء حالة الصراع وضرب مفهوم وشرعية المقاومة التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي نادت وحضت على حق مقاومة المحتل كما أنها ستؤدي إلى انهاء فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل.

    وزادَ أن صفقة العصر ستحقق لأول مرة الاستقرار للكيان الصهيوني، الذي من دونه، سيبقى كيان مهدد في أي لحظة بالانهيار.

    ولفت خوري إلى أن "إيماني بأبناء شعبي الفلسطيني وأبناء أمتي السورية "الهلال الخصيب" المتاخمة لفلسطين المحتلة والذين يرفضون ويقاومون كل الحلول السياسية يجعلني أشعر بأن صفقة القرن كما كل الصفقات والاتفاقات لم ولن تمر وأنها ومن خطط لها ومن سيوافق عليها سيذهبون إلى مزابل التاريخ وسيبقى علم الأمة يرفرف خفاقاً في سماء الوطن الذي سيتحرر ويتوحد وينهض من جديد".





    [27-05-2019 02:15 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع