الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    زين تُجدّد دعمها لمبادرة "أنا أتعلّم" للعام الثالث على التوالي
    من الاتفاقية

    أحداث اليوم - جددّت شركة زين -وللعام الثالث على التوالي- اتفاقيتها الاستراتيجية مع مبادرة "أنا أتعلّم" التي تُعنى بالتعليم غير الرسمي، لتقوم زين بدعم مشاريع تحمل اسم "أمل"”HOPE” وتُنفذها مبادرة "أنا أتعلّم"، في كل من مخيم سوف – جرش، والبقعة، والأزرق، وشرق عمّان، كما تقوم زين بموجب هذه الشراكة بدعم المخيمين الصيفي والشتوي، وبرنامج "أنا أتعلّم" لمحو الأمية.

    ووقّع الاتفاقية كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن؛ فهد الجاسم، ومؤسس مبادرة "أنا أتعلّم" صدّام سيالة، وذلك في المقر الرئيسي لمنصة زين للإبداع ZINC الكائن في مجمع الملك الحسين للأعمال.

    وتجسّد هذه الاتفاقية، ايمان شركة زين بأهمية توفير التعليم لجميع الأطفال، وبأنه حق مُكتسب يتحتم علينا توفيره، وإدخال الأفكار الرياديّة خلال تنفيذ المشاريع، وإشراك الأطفال والشباب في ابتكار مشاريع ريادية رغم التحديات التي يعيشونها، مع التركيز على أهميّة الابتكار إلى حين دخولهم الجامعة والانخراط في سوق العمل، إلى جانب تماشيها مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة التي تُطبقها زين من خلال برامجها لإدارة الإستدامة.

    وتعمل برامج "أنا أتعلّم" على توفير مساحات آمنة لأطفال المناطق ما بين عمر الـ ١٠ أعوام وحتى الـ ١٤ عام ، لتقديم دورات في اللغة الإنجليزية، والبرمجة، وتصميم المواقع الإلكترونية، والفنون، وورشات عمل للأهالي وأفراد المجتمع المحلي، عبر استخدام أساليب تعليمية غير منهجية وتشجيعهم على الابداع وإثراء نموهم الفكري، بشكل يمكّنهم من اتخاذ زمام المبادرة وبناء مستقبل أفضل لهم، وتكمن أهمية هذه المبادرة بأنها ترتكز على التعليم الذي يُعد اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات المتقدمة، كما تتناغم المبادرة مع استراتيجية الوطن، وتلتزم وتسعى بتنشأة الأجيال الصاعدة، وتوفير كل الوسائل والدعم لتحقيق ذلك.

    وتنفذ مبادرة "أنا أتعلم" برامجها بالتعاون مع المبادرات والجمعيات في المناطق المستهدفة، مثل "مبادرة الازرق حي" ومؤسسة ولي العهد لإطلاق اول مساحة تصنيع رقمي في الازرق ، ومبادرة "ارسم ابتسامة" لدعم الأطفال الأيتام، وتطبيق "صديق"، ونادي يرموك البقعة في منطقة البقعة وغيرهم.

    يذكر ان مبادرة "أنا أتعلم" انطلقت منذ ٢٠١٢ من معاناةٍ شخصية اختبرها مؤسسها صدام سيالة بقطاع التعليم، وانتفض على واقعه وحوّل معاناته الى قصة نجاح .





    [15-05-2019 09:03 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع