الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    العرموطي يوجه رسالة لصاحبة الشرف
    النائب صالح العرموطي - أرشيفية

    أحداث اليوم - كتب النائب صالح العرموطي اليوم الاربعاء، رسالة وجهها لزوجته المتوفية، في ذكرى ميلادها.

    ووصف العرموطي زوجته الراحلة في نص رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك بـ"بصاحبة الشرف"، وقال " اللهم ارضى عن الحبيبة ام عماد صاحبة الخلق الرفيع والمقام العالي فإني راضٍ عنها ومتيم فيها استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه هديتي لكِ اليوم ان اعطيكِ كل حسناتي".

    وتالياً نص الرسالة:

    في يوم ميلادك يا صاحبة الشرف ...

    يا صاحبة الخلق الرفيع والأدب الجم، والصورة البهية ، والقدوة الحسنة لا أسمح لنفسي أن يمر هذا اليوم وفي هذا الشهر الفضيل المبارك وأنتِ في دار الحق و في ضيافة ربّ كريم في ذكر سيرتكِ في يوم مولدكِ يا غالية دون أن اجدد العهد والود وحفظ الجميل ، والعشق الأبدي لكِ و ما عرفته عنكِ من طيب المعشر و حلاوة اللسان وعذوبته وعفته و مكارم الأخلاق و ذلك بإحياء ذكركِ الطيب و مناقبكِ و خصالكِ الحميدة و التي تعجز الكلمات و العبارات و المصطلحات و قاموس اللغة عن ذكرها، أقولها وأنا في غاية الحزن واللوعة و الحرقة على فراقكِ مكرراً ما قلته في حقكِ و سأبقى أقوله ما بقي بالعمر بقية يا مهجة الفؤاد و قرة العين و رفيقة الدرب و الصبا سيدة البيت وركنه منيرة الخير والبركة ام عماد الغالية في يوم مولدكِ أقف مدهوشاً و مذهولاً وحائراً ماذا افعل وماذا أقول وانتِ بعيدة عني ، كنت اجلس معكِ في مثل هذا اليوم وانتِ قريبة من عقلي و فكري ووجداني واسمع حديثكِ العذبَ وما تنطقين به من حِكم كنتِ مرشداً لي في طريقي كنّا نتبادل الحديث و نخرج في مشوارٍ في هذه المناسبة نستعرض فيه مسيرتنا وماضينا بحلوه ومره ، افتقدكِ اليوم .. حيث كنتِ تكثرين من الصلاة والتسبيح والاستغفار والذكر في هذه المناسبة وليس بالفخفخة والطلبات كنتِ زاهدة في الدنيا يا رفيقة العمر ترقبتُ دخول يوم ١٥ أيار يوم ميلادكِ الذي تحول الى حزن بدل الفرح ، ونِمتُ مكفياً على وجهي اتجرع حسرات الفراق ، لم احتمل بعدكِ عني تذكرت مسيرتنا مسيرة الخير والعطاء والحب والوفاء وتربية الأبناء والبنات ، غفوتُ وانا ادعو لكِ بالخير لعلي اسمع صوتكِ ونصائحكِ واجلس الى جانبكِ واباركُ لكِ . يا لوعتي وحزني والمي على فراقكِ يا صاحبة النفس الزكية أوجعتِ قلبي برحيلكِ أين انتِ اليوم.. فراقكِ صعب يا رب رحمتك و غوثك... ام عماد انتِ مصدر السعادة لي وللأسرة وليس هناك ما يستحق المشاهدة بعد فراقك..

    يا سيدة البيت لقد حن إليكِ البيت والمسجد يا سَكني حُق ان يطول ويطول حزننا على فراقكِ طيفكِ لا يفارقني صباح مساء ويداهمني في الليل والنهار سأبقى حافظاً للعهد والود ولجميلكِ ما دمت حيّا لن تُنسني الأيام طيب معشركِ وابتسامتكِ وهاتفكِ الذي يرن علي كل ما تأخرت بقولك " وينك تصل بالسلامة" ..

    رحمكِ الله يا صاحبة النفس المطمئنة رحمة واسعة واسكنكِ ربي في جنات النعيم

    يوم مولدكِ وايامكِ وحياتكِ وسكناتكِ خير و بركة و فلاح

    اللهم ارضى عن الحبيبة ام عماد صاحبة الخلق الرفيع والمقام العالي فاني راضٍ عنها ومتيم فيها

    أستودعتكِ الله الذي لا تضيع ودائعه

    هديتي لكِ اليوم ان اعطيكِ كل حسناتي.





    [15-05-2019 03:42 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع