الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم -
شفاء القضاة - أكد منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، فاخر الدعاس ،ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن اتخاذ قرار اعتماد الاختيارية في التوجيهي دون تشكيل لجان لدراسة جدوى هذه الفكرة، لافتاً إلى أن الوزارة "تتعاطى مع طلبة التوجيهي كفئران تجارب، تقر وتطبق ويتم التراجع عنها لاحقاً".
وأكد لـ"أحداث اليوم" أن قرار إعادة مبحث علوم الأرض لطلبة "التوجيهي" يظهر وصول الوزارة لقناعة بأن تجربة "اختياريّة التوجيهي" فاشلة.
وأوضح الدعاس أنَّه ومع هذا القرار ستصبح مواد الفرع العلمي الأساسيّة؛ كيمياء، وفيزياء، وأحياء، وعلوم الأرض و"حكمًا انتفت صفة اختياريّة التوجيهي عنها ".
وأشار إلى خضوع الاختياريّة لمزاجيّة الوزير لا لسياسات استراتيجيّة، منوهًا إلى أن التجارب التي عرضها الدكتور عمر الرزاز إبان تسلمه لوزارة التربيّة والعليم في الماضي "كانت الاختياريّة فيها في الصفين العاشر والتاسع، وبأُسس مختلفة؛ بالتالي تم نقل صورة مشوهة لتطبيقها".
ولفت الدعاس إلى أن المشكلة الأساسيّة تكمن في سياسية وزير لا الوزارة، وكلتاهما تخضعان لإملاءات البنك الدولي، و"سنكشف بالوثائق كيف أن البنك هو صاحب قرار الدورة الواحدة وغيرها من قضايا".
من جانبه لفت مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربيّة، نواف العجارمة، إلى أنه يتوجب عرض أي خطة مدرسيّة على مجلس التعليم قبلَ إقراراها.
وأشارَ إلى عدمِ معرفته بالقرار الذي كشف عنه وزير التربيّة والتعليم وليد المعاني، بما يتعلق بمادة علوم الأرض.
وكان المعاني قد كشف عن توجه وزارة التربية لدراسة آلية إعادة احتساب علامة مبحث علوم الأرض ضمن المواد العلمية الأساسية لمرحلة الثانوية العامة "التوجيهي" لتدخل ضمن المعدل النهائي.
وقال المعاني ان الوزارة تدرس اثر هذا التوجه على مخرجات التعليم، خاصة ان اي تعديل على المناهج يجب ان يمر ضمن القنوات التشريعية للبت فيه.
وحاولت "أحداث اليوم" التواصل مع الوزير المعاني أكثر من مرة، إلا أنها لم تتلقَ أيَّ رَد.
وكانت التربيّة قد ألغت دراسة مبحث علوم الأرض لطلبة الثانويّة العامة، واكتفت بالنجاح أو الرسوب فيه.
