الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - رغم اتفاق خبراء على أن عودة اللاجئین السوریین إلى بلادھم، ھو اختیار شخصي للاجئین حسب ظروفھم ورغباتھم، فقد اعتبروا أن وجود انفتاح بالعلاقات الأردنیة السوریة ورفع مستوى التنسیق في ھذا الملف ”سیضمن سلاسة أكبر في مسألة تنظیم العودة وتوفیر ضمانات أفضل للاجئین العائدین“.
وبحسب أرقام المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین؛ فإن أعداد السوریین العائدین منذ منتصف تشرین الأول (أكتوبر) الماضي، وھو تاریخ إعادة افتتاح معبر جابر نصیب بین الأردن وسوریة، وحتى العاشر من الشھر الحالي، بلغ 16700 لاجئ من أصل أكثر من 671 ألف لاجئ مسجلین لدى المفوضیة.
تدني أعداد العائدین إلى بلادھم تعكس اتجاھات اللاجئین، التي ما تزال بأغلبھا متخوفة من العودة، إذ وبحسب استطلاع للرأي أجرته المفوضیة السامیة وشمل عینة مكونة من 3400 مستجیب ونشرت نتائجھ في تشرین الثاني (نوفمبر) الماضي، فإنھ رغم وجود رغبة لدى 66 % من اللاجئین بالعودة لبلادھم یوما ما فإن 8 % فقط قالوا انھم یخططون للعودة خلال 12 شھرا.
وبحسب نتائج الاستطلاع؛ فإن 24 % لا یرغبون بالعودة بتاتا الى بلادھم و10 % لا یعلمون إن كانوا یرغبون في العودة أم لا. وفي مقابل النسبة المرتفعة للذین یرغبون بالعودة یوما ما، فان 78% قالوا انھم لا یخططون للعودة خلال عام، مقابل 14 %لم یقرروا فیما إذا ما كانوا سیعودون أم لا.
وتصدر غیاب الأمن والأمان واستمرار النزاع الأسباب التي جعلت اللاجئین لا یفكرون بالعودة، تلا ذلك عدم وجود سكن ملائم تعود الیھ الاسرة واخیرا ضعف فرص الحصول على عمل والحیاة اللائقة.
