الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    مجزرة سيرلانكا تعيد ألم مذبحة نيوزيلاندا
    أحد ضحايا التفجيرات

    أحداث اليوم -

    شفاء القضاة - استيقظ العالمُ على نبئِ سلسلةِ تفجيراتٍ لكنائس وفنادق في سيرلانكا خلال الاحتفال بقداس الفصح، استمرت حتى ظهر اليوم، مع ارتفاع أعداد القتلى والتي تجاوزت 156، و500 جريح.

    تفاعل رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" مع هذا الحدَث، فالبعضُ ربطهُ بمجزرةِ المسجدين في نيوزيلندا، وآخرون أبدوا استيائهم من مهاجمة أتباع الديانات، وفئةٌ ثالثة حاولت زرع الفتن والتعصب لدينٍ مُعين على حساب الآخر، "أحداث اليوم" رصدت أبرز الردود.

    تذكر أسعد طه تفجير نيوزيلندا بتعليقه "يتألم "الإنسان" لما جرى في سريلانكا كما تألم لما جرى في نيوزلاندا"

    وأبدى وعدي أبو نصار تفاجؤه من الخبر "كم هو صعب ومغضب ومحزن هذا الخبر، خاصة وانني استيقظت للاحتفال بعيد الفصح المجيد! لكن، ممنوع الاستسلام للإرهاب والارهابيين، لنصل من أجل ارواح الضحايا ونطلب الشفاء العاجل للمصابين، وان يلهم الله الإرهابيين كي يتوبوا عما يقوموا به من قتل وترهيب، وبالرغم من كل شيء ومن الغصة التي في القلب، لنحتفل بقيامة السيد المسيح ولنبث الامل خاصة لدى المحبطين، المسيح قام! حقا قام! كل عام وانتم بخير".

    صلاتي من أجل سيرلانكا! ضرب الارهاب قبل قليل كنائس وفنادق في سيرلانكا، فأسقط ما لا يقل عن 40 قتيل واصاب مئات الآخرين. كم...

    Posted by Wadie Abunassar on Saturday, April 20, 2019



    وعلقَ عمر دوابشة "نحن ضد الارهاب في سرلانكا وفي كل مكان ليس ليرضى عنا الغرب ولكن لان ديننا كذلك".

    نحن ضد الارهاب في سرلانكا وفي كل مكان ليس ليرضى عنا الغرب ولكن لان ديننا كذلك

    Posted by ‎عمر عبدالغني دوابشة‎ on Sunday, April 21, 2019



    ووجه زكريا الطرابلسي رسالةً للمسلمين، فحواها "على المسلمين التفاعل مع حوادث التفجير التي طالت سريلانكا كتفاعلهم مع أحداث نيوزلندا فالضحايا أبرياء والمرتكبون آثمون وآثمون وآثمون".


    وعلق فاطمة حمود بقولها "وإن احرقوا كنائسكم .. دقوا أجراسكم في مساجدنا".




    وتساءل عمر حجازين عن الوقت الذي سترتاح فيه الديانات من بشاعة الإرهاب، بقوله "فصح دامٍ يقتل فرحه وبهجه العيد، داخل بيت الله في كولومبو العاصمه... متى سوف ترتاح جماهير المؤمنين في العالم اجمع من كافه الديانات من غوغائيه وهمجيه المتطرفين والرعاع".



    ويشكل المسلمون والمسيحيون أقليّة في سيرلانكا، ونسبتهم ٩٪ و٧٪ على التوالي، وتاريخيا تعرّضت الأقلية المسلمة لاضطهاد ممنهج من نمور التاميل "الحركة الهندوسية الانفصالية"، وذبح أعضاؤها عددا كبيرا من المدنيين المسلمين، وقاموا بتطهير عرقي في شمال سريلانكا فتحول أكثر من ٧٥ ألفا من المسلمين للاجئين، ويعانى المسيحيون أيضا من تمييز ضدّهم بسبب الشّعار العام " أن تكون سيرلانكيا هو أن تكون بوذيّاً" وشهد العام الماضي ٦٧ حالة اعتداء ضدّهم.

    وأعلنت وزارة الدفاع في سيرلانكا حظرا للتجوال الليلي في البلاد، يبدأ من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا، بالإضافة لحجب مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى وخدمات تبادل الرسائل النصية.





    [21-04-2019 02:24 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع