أحداث اليوم -

أعرب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم بعد تداول مقطع فيديو لشرطي في جونيه، يتعامل بقسوة مع امرأة تعرت في الشارع، وتبين أنها تعاني أمراضًا عصبية.

وقالت جمعية "كفى" في منشور لها في "فايسبوك" إن عنصرًا من شرطة البلدية يضرب سيّدة بعصا وهي واقفة في الشارع في منطقة جونيه في ثيابها الداخلية، ويأمرها بارتداء كامل ثيابها.

وأشارت الجمعية الى "اننا علِمنا أنه تمّ فتح محضر في فصيلة جونيه وتم استدعاء المُعتدي وباقي عناصر شرطة البلدية، وأن السيّدة نُقلت الى المستشفى كونها تعاني حسب المعلومات من أمراض عصبية"، متعهدة بمتابعة "مجريات التحقيق مع عنصر البلدية المعتدي".

وأملت "ان تكون شرطة البلدية شرطة مجتمعية، تلتزم بمبادئ حقوق الانسان بالتعاطي مع الناس، ولا يحمل عناصرها عصي يعتدون فيها على الناس ويخالفون أساس دورهم ومهتهم في تأمين الحماية للناس وخاصة الفئات الهشّة منهم".

في حين طالب عدد المغردين بضرورة تأهيل وتدريب عناصر الشرطة في لبنان على قضايا لها علاقة بالنوع الإجتماعي أولًا، وكيفية التعاطي مع الحالات النفسية أو العقلية ثانيًا.

وقال أحد المغردين:"الفيلم المصور معيب ومؤلم لكن السلوك العنيف مخيف! المطلوب إحتضان، تعاطف، لا شرطة أخلاق، المطلوب فهم لدور الفريق الأمني رجالًا أو نساءً وهو ليس سلطوي بل رعائي-حمائي". البوابة 

[15-04-2019 09:10 AM]