الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    أبرز أفلام الصحفيين - فيديو
    من فيلم سبوت لايت - تعبيرية

    أحداث اليوم -

    قدمت السينما العالمية دور الصحفي مرارا، سواء في أفلام تعتمد قصصا حقيقية تبين دور الصحافة في كشف الفساد وتحدي الساسة، أو من خلال قصص خيالية تصور الصراع داخل المؤسسات الصحفية ومهام الصحفي، ولطالما ألهمت هذه الأفلام الملايين حول العالم ممن يحلمون أن يمتهنوا مهنة الصحافة، أو ألهمت الصحفيين أنفسهم للمضي في مهامهم الجسيمة.

    نستعرض هنا أهم ما قدمته السينما العالمية عن الصحفي، مركزين بالأساس على القصص التى تعتمد خلفية تاريخية أو مستوحاة من أحداث واقعية.


    "ذي بوست" (The Post)

    قدم المخرج الأميركي الشهير ستيفن سبيلبرغ فيلمه "ذي بوست" نهاية عام 2017، كأنه رسالة سياسية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الدائم الصدام مع الصحافة الأميركية.

    وتناول سبيلبرغ تيمة الصراع بين أكبر الصحف الأميركية على سبق صحفي، وفي الوقت نفسه الصدام مع السلطة، عن قصة حقيقية للتنافس بين صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست لكشف تورط إدارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون في إخفاء الحقائق بشأن حرب فيتنام عن الشعب الأميركي لإقناعه بالاستمرار في الحرب.

    ورغم صدور أمر قضائي بوقف النشر، تصر جريدة واشنطن بوست على نشر ما حصلت عليه من وثائق، متمسكة بحقها في حرية التعبير وحرصها على السبق الصحفي.

    ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثلة، وترشح لست جوائز أخرى في حفل غولدن غلوب، وقام ببطولته ميرل ستريب وتوم هانكس.





    "سبوت لايت" (Spotlight)

    يقدم الفيلم القصة الحقيقية لتحقيق استقصائي قام به الصحفيون عام 2001 في جريدة بوسطن غلوب لكشف خفايا اعتداءات جنسية على أكثر من 80 طفلا تمت في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن، وحاول الصحفيون نشر الوثائق السرية لفضح ما تخفيه الكنيسة.

    رحبت الكنيسة الكاثوليكية بالفيلم، ووصفه ناطق رسمي باسمها بالفيلم الأمين الذي ساعد الكنيسة في تقبل خطاياها والاعتراف بها للرأي العام الأميركي.

    الفيلم من إخراج توماس مكارثي وتأليف مكارثي وجوش سينجر وبطولة كل من مارك رافالو، مايكل كيتون، إنتاج 2015، وحاز على جائزتي أفضل أوسكار فيلم وأفضل سيناريو.




    "لا شيء سوى الحقيقة" (Nothing but the truth)

    هل يكشف الصحفي مصادره للسلطات، وهل يمكن أن يضحي بكل شىء من أجل إبقاء مصدره سريا؟

    الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية للصحفية جوديث ميلر التي قضت 85 يوما في السجن لرفضها كشف مصدرها، ولكن الفيلم يقدم قصة الصحفية راشيل أرمسترونغ التى تحصل على وثائق تدين الرئيس الأميركي، وترفض طلب المحكمة بكشف مصدرها، مما يعرضها للاعتقال وتخلي زوجها عنها، وتكاد تخسر حضانة ابنها. الفيلم من بطولة كيت بيكسل وإخراج رود لوري، وإنتاج 2008.


    "كل رجال الرئيس" (All the President’s Men)

    هل يمكن للصحافة أن تطيح برئيس أكبر دولة في العالم؟

    بالتأكيد، وفضيحة "ووترغيت" هي الجواب ومصدر الإلهام لأهم تحقيق استقصائي في تاريخ الصحافة.

    يتتبع الفيلم جهود صحفيَين شابين يعملان في جريدة واشنطن بوست لكشف أسرار فضيحة "ووترغيت"، وهي التي أدت لاستقالة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون عام 1974.

    برع المخرج ألان باكولا في كشف كواليس العمل الصحفي، وصور الفيلم في نماذج مطابقة لغرف الأخبار الحقيقية لجريدة واشنطن بوست، ليقدم عملا مميزا ترشح لثماني جوائز أوسكار، نال منها أربع جوائز ضمنها أفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثل مساعد.

    لعب الممثلان دستن هوفمان وروبرت ريدفورد دور البطولة، وأنتج عام 1976 عن الكتاب الذي كتبه صحفيا واشنطن بوست باسم الفيلم نفسه.




    "المواطن كين" (Citizen Kane)

    أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية، ووضعه معهد السينما الأميركي على قائمته، باعتباره أهم فيلم أميركي على الإطلاق، ترشح لتسع جوائز أوسكار ونال جائزة أوسكار أفضل سيناريو.

    المثير هنا أن بطل الفيلم ومخرجه أورسون ويلز جاء من عالم الصحافة والمسرح ليقدم لنا فيلم "المواطن كين"، ويوظف ما تعلمه في عالم الصحافة ليخلق تحفته الفنية.

    وتتشابه أحداث الفيلم مع شخصية الناشر الصحفي المعروف ويليام راندولف، حيث تدور الأحداث حول صحفي يقوم بتحقيق صحفي عن حياة الناشر الشهير تشارلز كين، الذي توفي بعد أن أسس امبراطورية صحفية وتزوج من ابنة أخت الرئيس الأميركي وترشح لمنصب نائب حاكم ولاية نيويورك. الفيلم من إخراج أورسون ويلز، وبطولته بمشاركة جوزيف كوتين، وإنتاج عام 1941.




    "ليلة سعيدة وحظ سعيد" (Good Night, and Good Luck)

    بين أجواء الحرب الباردة، وعالم الصحافة الإذاعية، يقدم لنا جورج كلوني –مخرجا وممثلا- تحفته "ليلة سعيدة وحظ سعيد"، ليرصد صراع الصحفي إدوارد مورو ضد السيناتور جوزيف مكارثي، مدافعا عن حرية التعبير، في ظل أجواء الخمسينيات القاتمة حيث يمكن أن يصير أي مواطن أميركي عدوا محتملا للبلاد ومتهما بالشيوعية.

    ترشح الفيلم لست جوائز أوسكار بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل، وهو من إنتاج 2005، وبلغت ميزانيته سبعة ملايين دولار وحقق أرباحا تفوق 55 مليونا.

    (الجزيرة نت)





    [26-03-2019 11:29 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع