الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    "الطعن" يلاحق الصهاينة في الزنازين
    جنود الاحتلال يقتحمون سجن النقب

    أحداث اليوم -

    شفاء القضاة - أشعلت عملية طعن أسيرين فلسطينيين لجنديين "إسرائيليين"، مساء الأحد، في سجن النقب الصحراوي، مواجهات بين الأسرى وقوات الاحتلال التي اقتحمت السجن وأطلقت الغاز المسيل للدموع.


    وتداول رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" خبر عمليّة الطعن داخل السجن، مطلقين هاشتاغ #سجن_النقب تضامنًا معهم، "أحداث اليوم" رصدت أبرز التعليقات حول العمليّة.

    طالب الناشط راكان حياصات بالحذر في نقل المعلومات بقوله "الرجاء من جماعة اللايكات ان يتذكروا ان هنالك 1300 أسير في سجن النقب، بما معناه ان هنالك 1300 عائلة أسير قلوبهم مع أسيرهم، كونوا حذرين في نقل معلوماتكم".

    الرجاء من جماعة اللايكات ان يتذكروا ان هنالك 1300 أسير في سجن النقب، بما معناه ان هنالك 1300 عائلة أسير قلوبهم مع أسيرهم، كونوا حذرين في نقل معلوماتكم... #سجن_النقب

    Posted by Rakan Hiasat on Sunday, March 24, 2019



    وتذكرت الناشطة نور سلمى روايَّةَ الكاتب غسان كنفاني رجال في الشمس بتعليقها " الأسرى يدقون جدران الخزان ".


    " الأسرى يدقون جدران الخزان " #سجن_النقب

    Posted by ‎نور سلمى‎ on Sunday, March 24, 2019


    وروت الناشطة داليه مصري قصة اعتقال والدها بقولها "والدي رحمه الله قد كان من اسرى سجن النقب، نعم لقد كنت طفلة حين اعتقل، لكني أذكر تفاصيل اعتقاله و اسرهِ كاملة، من خلال قصص ابي لي ولاخوتي. كنت من المحظوظين ان ابي قد خرج من الاسر و اكمل حياته معنا ولم يقضي سنين عمره بالاسر كحال الآلاف من أسرانا الآن الذين لن يروا احبابهم منذ سنين طويلة ويعانون الوحدة والفقدان والعذاب. الليله يعتصر قلبي خوفا وارقاً على أسرانا في جميع السجون خاصة سجن النقب و اتخيل ان كل أسير منهم هو ابي او اخي او اي انسان أعرفه جيدا...خوفي عليهم و قلقي وحزني كبير. أسرانا ليس بيدي سوى الدعاء لكم فانتم الشهداء الأحياء، انتم قوتنا وفخرنا وقضيتنا استودعكم الله".

    والدي رحمه الله قد كان من اسرى سجن النقب، نعم لقد كنت طفلة حين اعتقل، لكني أذكر تفاصيل اعتقاله و اسرهِ كاملة، من خلال...

    Posted by Dalia Masri on Sunday, March 24, 2019



    من جانبه، تحدث الأسير المحرر علاء كنعان عن تجربته"عندما كنت معتقلا في سجن النقب، تم قمعنا باطلاق الغاز علينا وحصارنا نهاية القسم ليطلب منا الهبوط أرضاً والزحف عليها(الارض تكون غازا)، واثناء وصولنا للباب يصعد الجنود على ظهورنا لتقييد ايدينا للخلف وايقافنا على أرجلنا وإخراجنا و الاعتداء علينا حسب أمزجه الجنود ونقلنا الى الزنازين".




    وأبدت آية أبو طاقيّة تضامنها مع الأسرى بقولها "أسرانا ياالله يستحقون العيش أيضا, لكنهم لا يستطيعون التظاهر
    لا صوت لهم ولا منشور! لا شفاعة لهم عند مسئول! لا كاميرا متخفية عن قرب! لا صورة لهم! لا شيء غير صراخ لا يسمعه غيرهم، أنقذهم ياالله! حرم على أجسادهم المرض وسود عيشة سجانيهم".

     



    وأعلن "مكتب إعلام الأسرى"، صباح الإثنين، أن الأسيرين منفذي عمليّة الطعن إسلام وشاحي وعدي سالم مصابان بجروح خطيرة إثر قمع سجن النقب.



    وقالت هيئة شؤون الأسرى، على لسان الناطق باسمها حسن عبد ربه، "تقدر إصابة ما لا يقل عن عشرين أسيرا الليلة الماضية في أحداث سجن النقب بينهم حالات صعبة".

    ويأتي تصاعد الأوضاع في السجن جراء مواصلة سياسة نقل الأسرى وقمعهم، وأكد المكتب في بيانه لوسائل الإعلام، أن ما يجري في السجن هو نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى.





    [25-03-2019 12:12 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع