الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
أثارت ردود أفعال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الهجمات الإرهابية، جدلا خاصة إذا ما قُورنت بتصريحات رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن.
وعلى عكس ترامب حظيت رئيسة الوزراء النيوزيلندية باهتمام عالمي في أعقاب مجزرة كرايست تشيرتش، التي قام بها رجل عنصري عندما اقتحم مسجدين وفتح النار على المصلين فيهما وقتل 50 شخصا.
What has happened in Christchurch is an extraordinary act of unprecedented violence. It has no place in New Zealand. Many of those affected will be members of our migrant communities – New Zealand is their home – they are us.
— Jacinda Ardern (@jacindaardern) March 15, 2019
واعتبرت أرديرين أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في كرايست تشيرتش، هو عمل غير عادي من أعمال العنف غير المسبوقة، مؤكدة أنه لا مكان لمثل ذلك في نيوزيلندا، وأن المهاجرين إلى بلدها هم في بيتهم ووطنهم.
أما ترامب فانشغل بتفنيد الاتهامات التي كالتها له وسائل الإعلام، التي رأت في خطاباته وتصريحاته ما يشجع على العنصرية وفق نظرية تفوق الجنس الأبيض.
The Fake News Media is working overtime to blame me for the horrible attack in New Zealand. They will have to work very hard to prove that one. So Ridiculous!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 18, 2019
كذلك لا تزال باقية في الأذهان تغريدته التي علق فيها على هجوم في العاصمة البريطانية لندن في سبتمبر عام 2017 وخلف قتلى وجرحى، حيث وصف ترامب الأقلية المسلمة في الدول الغربية بـ"المرضى والمختلين عقليا".
Another attack in London by a loser terrorist.These are sick and demented people who were in the sights of Scotland Yard. Must be proactive!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 15, 2017
وتثير تغريدات الرئيس الأمريكي جدلا واسعا في وسائل الإعلام، حيث رأت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أن تغريداته تلخص رؤيته وطريقته في التعامل مع الأقليات المسلمة.