الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    هاتف هواوي القابل للطي الأسرع عالمياً
    الهاتف القابل للطي - أرشيفية

    أحداث اليوم - أعلنت الشركة الكبرى "هواوي" عن الهاتف القابل للطي الأسرع عالمياً لشبكة الجيل الخامس – Huawei Mate X يتضمن HUAWEI Mate X مزايا مبتكرة موجهة لمنح المستخدم القوة التي يحتاجها والدعم الذي يطلبه؛ ليتمكن من تجربة تفاعل متقدم غير مسبوق بين الجهاز والمستخدم.

    ولا ريب أن قابلية طي الجهاز إحدى مزاياه الأولى الأكثر إثارة للانتباه، إذ بإمكانه التحول سريعًا إلى جهاز لوحي عند الحاجة، ويعتمد ذلك على مفصلة في الجهاز مصممة بطريقة معقدة تسمى "تصميم جناح الصقر القابل للطي" وهي مدمجة في الشاشة لجعلها تطوى وتفتح -على غرار الصقر الذي يفتح أجنحته- لتحول الجهاز إلى جهاز لوحي مسطح تمامًا بحجم ثمانية بوصات يقدم للمستخدم ضعف مساحة الشاشة المتوفرة في وضع الهاتف الذكي.

    يتضمن الجهاز شاشتين مرنتين من نوع OLED بمقاس 6.6 إنش لتمنحا المستخدم تجربة مشاهدة مميزة وهما شاشتان نحيفتان كل منهما بسماكة 5.4 ملم وبمتانة شديدة وفقاً لاختبارات Huawei فضلاً عن أنهما آمنتان لقدرتهما على التبديد الفائق للحرارة.


    وبهدف تقديم تجربة المشاهدة المذهلة؛ فإن الشاشة لا تتضمن ثقباً أو فتحة للكاميرا وتبدو خالية تماماً من إطار يقلل مساحتها، ويقدم للمستخدمين مساحة نظيفة واسعة للتركيز بصورة كاملة على العمل أو الترفيه. وتمنح مرونة التبديل من الهاتف الذكي إلى الجهاز اللوحي المستخدم قدرة أكبر على زيادة إنتاجيته وتحقيق أقصى استفادة من وقته، ما يلغي الحاجة إلى حمل أكثر من جهاز واحد ومحاولة التوفيق بين استخدامهما. فضلاً عن تمكينه من العمل بسهولة أكبر لأن قراءة المستندات أو تحريرها على الشاشة الكبيرة عملية أكثر، خاصةً عند دمجها مع مزايا أخرى مثل السحب والإسقاط.

    وبما يتعلق بقدرة الهاتف التفاعلية في مجال الترفيه، نجد أن الجهاز يقدم مثلاً ميزة جذابة لهواة التصوير تسمى Mirror Shooting، لأنها تتيح لكل من المصور والشخص الذي تصوره رؤية مشهد الصورة قبل التقاطها، وذلك بفضل ظهور نافذة عرض مشهد الشاشة على كلّ من الشاشتين الرئيسية والثانوية، ما يقلل الحاجة لالتقاط صور متعددة للحصول على اللقطة المطلوبة.

    تمثل القدرة على التفاعل عالي الكفاءة عنصراً قوياً آخر في HUAWEI Mate X وتتجسد في حساس لبصمة الإصبع، مدمج في زر لتشغيل الطاقة ليشكلا زراً واحداً، للمصادقة على هوية المستخدم بسرعة وكفاءة ما يحافظ على أمن الجهاز وسلامته.

    ومن ناحية دعم شبكات الجيل الخامس، يعتمد HUAWEI Mate X على الرقاقة بالونج 5000، وهي أول معالج متعدد الأنماط مصنوع وفق النمط 7 نانومتر يدعم إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وهي رقاقة قوية على الرغم من صغر حجمها مع قدرتها على دعم شبكات الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع والجيل الخامس برقاقة واحدة ما يقلل بفعالية عالية التأخير واستهلاك الطاقة ويدعم نطاق التردد الكامل تحت 6 جيجاهرتز ما يوفر تغطية شبكية كبيرة.

    وتمثل الرقاقة بالونج 5000 أيضاً أول رقاقة تحقق المعيار الصناعي لمعدل التنزيل الأقصى لشبكات الجيل الخامس، فتوفر معدل تنزيل يبلغ 4.6 جيجابت في الثانية في النطاق تحت 6 جيجاهرتز، وهي أيضاً أول رقاقة في العالم تدعم SA وNSA في وقت واحد مع القدرة على التكيف مع المتطلبات المختلفة والأشكال التي تناسب المستخدمين وشركات الاتصالات.

    وعلى الرغم من نحافة HUAWEI Mate X فإن هيكله يتضمن أربع مجموعات من الهوائيات لشبكة الجيل الخامس، ما يتيح للمستخدم الاتصال بجودة عالية بهذه الشبكة لنقل البيانات بحجم كبير في أي مكان فيتمكن من إنجاز المزيد.





    [18-03-2019 12:56 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع