الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    بالوثائق .. وزارة السياحة تغلق اول نزل ريفي في الاْردن
    من موقع نزل سيلا الريفي - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    خاص - استنكرت شركة أرابيلا المسؤولة عن ادارة وتشغيل نزل سيلا الريفي في محافظة الطفيلة، قرار إغلاق موقع النزل بحجة عدم إجراء عمليات التسجيل والترخيص للمنشأة.

    وقالت الشركة، في بيان وصل لـ "أحداث اليوم"، نسخة عنه، أنها تواصلت مع وزارة السياحة ومديرية سياحة الطفيلة وجمعية البقيع التعاونية للعدول عن قرار الإغلاق.

    وأوضح مدير المشروع عدي العمايرة أنه عمل خلال الفترة الماضية على تطوير الأماكن السياحية وإنشاء مسارات سياحية جديدة وإعادة إنشاء كاملة للموقع ويقدر ذلك بتكلفة 78 ألف دينار ولكن تم رفض ترخيص المنشأة.

    وأضاف العمايرة لـ "أحداث اليوم" أن الجهة الموقع معها وهي "جمعية البقيع التعاونية" قامت بعرقلة اقامة المشروع ورفضت إعطاء الشركة أي أوراق لإستكمال التراخيص بعدما شعرت أن هناك عائداً مادياً من المشروع.

    وأشار العمايرة إلى أن جمعية "البقيع"، ساهمت في إلغاء حجوزات مؤسسة درب الأردن لدى "النزل" امتثالاً لضغوطات جمعية البقيع وعليه ستتم مقاضاتهم قانونياً من قبل الشركة بعد إلغاء الحجوزات.

    وتابع أن مؤسسة درب كانت تهدف لدعم المشروع من خلال الحجوزات فيه إلا أن ضغوطات مورست عليها لإلغاء الحجز.

    ويضم النزل الذي افتتح عام 2018، 10 غرف فندقية بسعة 25 سريراً، ويوفر حالياً 14 فرصة عمل بشكل مباشر عدا عن القطاعات التي ينعشها المشروع في المحافظة.

    ويهدف إلى تقديم تجربة سياحية جديدة تعكس طبيعة الحياة الريفية في قرية المعطن التراثية جنوبي الطفيلة، وإظهار الميزات الثقافية والتاريخية الخاصة بها.

    وتالياً نص البيان:

    لا عدالة في الأرض إنما العدالة في السماء
    بيان صادر عن شركة أرابيلا (المسؤولة عن إدارة وتشغيل نزل سيلا الريفي) محافظة الطفيلة - قرية المعطن.

    صدر ووفقاً لوزارة السياحة والآثار قرار بإغلاق موقع نزل سيلا الريفي بتاريخ ٧/٣/٢٠١٩ وذلك لعدم إجراء عمليات التسجيل والترخيص للمنشأة، وعلى إثر ذلك تم التواصل مع مديرية سياحة الطفيلة المتمثلة بالسيدة خلود الجرابعة لاستيضاح الأمر وتم وضعها بكافة التفاصيل حول عدم تمكننا من تسجيل النزل لغاية هذه اللحظة والطلب منها بإعلامنا بالتوجيهات التي يتوجب علينا اتباعها وكان الرد أنه لن يتم إغلاق النزل وذلك لعلم المديرية بالخلاف الناشب بين الجهة المالكة للموقع وهي جمعية البقيع السياحية التعاونية وشركة أرابيلا حيث تمتنع الأولى عن إعطاء الثانية أي أوراق لتسجيل الموقع وحيث تم إخطارهم عدة مرات من خلال إنذارات عدلية مستندة على اتفاقية الإدارة والتشغيل الموقعة لمدة خمس سنوات بحيث تعتبر شركة أرابيلا هي الجهة المسؤولة قانونيا عن إدارة وتشغيل الموقع وتسجيله بالدوائر والجهات الرسمية.

    ولكن تم إغلاق الموقع يوم الخميس الموافق ١٤/٣/٢٠١٩ على الرغم من تقديم جميع الأوراق التي تثبت عدم امتثال جمعية البقيع لطلباتنا في التسجيل وسعيها لإغلاق الموقع دون وجه حق ومع القصد المتعمد لإلحاق الضرر فقط لا غير.

    توجهنا مباشرة إلى وزارة السياحة والآثار وتم إعلامهم بكافة التفاصيل وعلى إثر ذلك حصلنا على كف طلب ومهله لغاية ٢٨/٣ لتصويب الأوضاع وبالفعل تم تفعيل القرار يوم الأحد الموافق ١٧/٣ بفتح الموقع ولكن أتى قرار باغلاق الموقع مرة أخرى بعد ساعتين، تابعنا التواصل مع مديرية سياحة الطفيلة والإستفسار عن سبب الإغلاق مرة أخرى حيث تم إعلامنا بأن الاغلاق جاء بطلب من رئيس الجمعية حسين الشباطات يطلب التأكيد على إغلاق الموقع.

    قمنا بتزويد مديرية سياحة الطفيلة بإتفاقية الإدارة والتشغيل وتم تزويدها بالإنذارات العدلية والطلب منهم التوسط لتقديم جمعية البقيع الأوراق المطلوبة للتسجيل ولكن دون أي رد أو تعاون.

    علما أن شركة أرابيلا هي الجهة المسؤولة فقط عن الموقع وتتكبد الكثير من الخسائر المالية والمعنوية اثر ذلك القرار المجحف غير المبني على أسس منطقية شأنها فقط إلحاق الضرر في القوى العاملة لا أكثر، ومع العلم بأننا طالبنا مراراً وتكراراً تحديد الجهة المعنية للتواصل معها بشكل مفصل ولكن دون أي رد واضح.

    ولا يخفى على أحد الجهد المبذول من طرفنا لتطوير قطاع السياحة في الطفيلة منذ اللحظة الأولى لمباشرة عملنا في المشروع والتطوير الواضح للموقع من تطوير للبنية التحتية إضافة لتطوير المرافق ونوعية الخدمات السياحية وتوفير فرص عمل لعائلات وأفراد ومحلات تجارية في المنطقة.

    ومن جهة أخرى يحق لنا قانونيا الحصول على تمديد زمني لحين متابعة التسجيل والحصول على الموافقات الرسمية من وزارة السياحة والآثار التي ما زالت تلوح بإغلاق الموقع مع بداية الموسم السياحي عوضاً عن تقديم المساعدة لتسهيل مهمتنا في المساهمه الفاعلة في تشغيل المجتمع المحلي وتطوير سياحيا.

    علما أنه تم التمديد لمنشأتين سياحيتين لمدة شهر لغايات تصويب الأوضاع في نفس الفترة الزمنية.

    ومازلنا ولغاية الآن نحاول التواصل مع الأمين العام لوزارة السياحة والآثار السيد عيسى قموة دون استجابه أو تعليق.

    مؤسسة درب الأردن التي تعتبر إحدى الجمعيات السياحية المعنية بتطوير المناطق السياحية من خلال إيصال مشتركي الدرب إليها تمتثل الآن لأهواء أصحاب المصالح حيث قاموا بالغاء حجوزاتهم المؤكد مسبقاً دون أي سبب أو مبرر وسيتم ملاحقتهم قانونيا بكافة الأشكال المصرح بها حيث يتوفر أدناه صور لمحادثات الحجز والتسجيلات الصوتية المتعلقه بتأكيد حجزهم.

    لا يسعنا إلا القول: أنه لا عدالة في الأرض إنما العدالة في السماء.

    بعدما أصبح الوطن يحكم بحكم الغاب لا أكثر ولا أقل مطالبين سيدنا صاحب الجلالة على أن لا يلقي شباب الوطن في نار التهلكة.

    مدرج أدناه صورة عن الإتفاقية الموقعة بين جمعية البقيع التي تطالب بالإغلاق وشركة أرابيلا الجهة المشغلة والمسؤولة إداريا عن الموقع، بالإضافة للإنذارات العدلية وكتاب كف الطلب وقرار الاغلاق الثاني من قبل وزارة السياحة والآثار.





    [19-03-2019 11:34 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع