أحداث اليوم - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بـ"التدخل الصارخ" من قبل الملحق التجاري في السفارة الأمريكية في الشأن الداخلي الأردني عبر سعيه لتوجيه قطاعي الصناعة والتجارة والطلب منهم بالابتعاد عن الشأن السوري والاكتفاء بالتعامل مع العراق، فيما يتعلق بالتعاون والتبادل التجاري والإعمار.

ودعا الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الحكومة لوضع حد لهذه الممارسات التي اعتبر أنها تمس استقلالية القرار السياسي والاقتصادي.

وحول تداعيات مجزرة نيوزيلندا طالب الحزب الحكومة الأسترالية بالاعتذار عن التصريحات التي أطلقها ساسة أستراليون والتي تحرض على الإسلام وتتعاطف مع الجريمة الإرهابية التي نفذها المجرم الأسترالي بحق المصلين الأبرياء خلال صلاة الجمعة في مسجدين بنيوزيلندا والتي أسفرت عن استشهاد 53 مصلياً من بينهم 4 مواطنين أردنيين وإصابة العشرات، ومحاسبة المحرضين.

كما دعا الحزب الحكومة لبدء تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي ودولي لوقف التحريض الذي يمارس بحق الإسلام، واستصدار تشريعات دولية تجرم خطاب الكراهية الذي يمارس بحق الإسلام والمسلمين، مع مطالبته للحكومة النيوزيلندية بالتحقيق في الجريمة وكشف ومحاسبة الجهات التي تقف وراء القاتل وشاركت في ارتكاب جريمته الإرهابية‪.‬

وفي الشأن الفلسطيني بارك الحزب العملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الفلسطينيين في منطقة سلفيت اليوم، معتبراً أنها تمثل الرد الحقيقي على الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات والاقتحامات على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات فيه.

ودعا الحزب الشعب الفلسطيني وطلائعه الى التوحد على برنامج دعم المقاومة في التصدي لهذا العدوان الصهيوني على المقدسات والشعب الفلسطيني، مضيفاً " فهذه العملية البطولية هي تاكيد على تمسك الشعب الفلسطيني ببرنامج المقاومة رغم استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال".

فيما أدان الحزب قرار المحكمة الصهيونية في القدس إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى والذي يعتبر جزءا أصيلا من المسجد، لما يشكله هذا القرار من تحد صارخ للوصاية الأردنية على المقدسات، واستفزازاً لمشاعر المسلمين.

وأكد الحزب دعمه للموقف الأردني الرافض لهذا القرار ورفض أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك والوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد، مع دعوته للحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية.

[17-03-2019 04:40 PM]