الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - على هامش سلسلة من التصريحات في دولة الإمارات، أساءت لصحيح البخاري أو شككت فيه، انبرى قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان لتوبيخ الداعية الإماراتي -من أصل أردني- وسيم يوسف.
وكتب خلفان سلسلة من التغريدات على تويتر أمس الخميس قال فيها ساخرا "العالم الجليل د. وسيم يوسف سمعته يقول إنه يشك في صحيح البخاري. أشهد أن وسيم مفسر أحلام شاطر".
وأضاف أن "العلوم الدينية لها أساتذتها الأجلاء المعروفين".
وتابع قائلا "أنا شخصيا أحتفظ بصحيح البخاري عندي في المكتبة لكن لو رأيت مؤلفا لوسيم مجانا ما أخذته، لأنني أعرف منزلته في العلم".
ورأى خلفان –وهو من أبرز الإماراتيين حضورا في تويتر- أن وسيم بذلك يضر الإمارات، وكتب "كل ما أقوله للأخ وسيم، لا شيخ ولا دكتور، الأخ، أسأل الله أن يهديك. الغرور شين. تراك يا وسيم تكرّه الناس فينا، لأن الناس يحسبونك علينا، وأنت كما أظن لست منا. إن كنت منا حافظ على أمنا".
وأضاف "إثارة الرأي العام الديني علينا يا وسيم لا يخدمنا بارك الله فيك. فهل لك أن تدرك هذا الأمر وإلا نفهمك أكثر؟".
كل ما اقوله للأخ وسيم لا شيخ ولا دكتور...الأخ اسأل الله ان يهديك ..الغرور شين...تراك يا وسيم تكره الناس فينا ...لأن الناس يحسبونك علينا وانت كما اظن لست منا..ان كنت منا حافظ على أمنا .
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 14, 2019
وكان وسيم يوسف قال في برنامج يقدمه على تلفزيون أبو ظبي إنه ليست كل الأحاديث الواردة في صحيح البخاري صحيحة، وذلك ضمن حديث متكرر في الموضوع نفسه.
وأثار كلام يوسف استنكارا شديدا من ناشطين على مواقع التواصل؛ دفعهم لإطلاق وسم "البخاري خط أحمر".
وقال ناشطون إن تضعيف بعض العلماء بعض أحاديث البخاري اعتمد على بحث وحجج علمية، بينما تشكيك يوسف وراءه أهداف أخرى، حسب قولهم.
وقبل أيام قليلة عبرت الأكاديمية الإماراتية موزة غباش عن ازدرائها صحيح البخاري، وقالت في كلمة خلال تكريمها في مؤتمر للمرأة الإماراتية، بحضور وزير الدولة للتسامح نهيان بن مبارك آل نهيان، إن البعد الاجتماعي العربي لا يزال متخلفا، لإيمانه "بما يسمى كتاب البخاري".
تقول : لابد من مراجعة #كتب التراث !#الظلاميون : تطعن بالسنة !
— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) March 11, 2019
.
تقول : أخطأ العالم بهذه الفتوى !#الظلاميون : تطعن بالعلماء !
.
تقول : من الصحابة من وقع بالخطأ !#الظلاميون : تطعن بالصحابة !
.
منهجهم يدور حول إثبات كفرك، لهذا أصبحت أجزم أن أغلب العلماء قُتلوا بسبب كذبهم عليهم !
(الجزيرة)