الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    صواريخ فلسطينية تضرب تل أبيب واستنفار في غزة
    من الصواريخ التي أطلقت صوب تل أبيب

    أحداث اليوم - تعرضت تل أبيب الليلة لقصف صاروخي من غزة هو الأول منذ نحو خمس سنوات، بينما يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع ردا عسكريا "وشيكا"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

    وأفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام بأن كلا من حركة المقاومة الإسلامية(حماس) والجهاد الإسلامي أبلغتا الوفد الأمني المصري الذي كان في غزة في إطار مساع للتوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل، عدم مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين.

    وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، إن الصاروخين أطلقا أثناء اجتماع بين قيادة الحركة والوفد الأمني المصري، في حين أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حماس "مسؤولة عما يحدث في قطاع غزة وما يطلق منه".

    وقالت وزارة الداخلية في غزة إنها تتابع إطلاق صواريخ من القطاع "خارج الإجماع الوطني والفصائلي" وإنها ستتخذ إجراءات بحق المخالفين.

    تأهب وإخلاء
    وقد أخلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس وفصائل المقاومة مقارها ومواقعها في جميع مدن قطاع غزة، تحسبا لأي استهداف إسرائيلي محتمل.

    وقالت مصادر أمنية في غزة للجزيرة نت إنه في أعقاب هذه التطورات رفعت الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة درجة الطوارئ، وعممت على جميع أفرادها وعناصرها بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

    وتوقعت المصادر الأمنية أن تلجأ إسرائيل كعادتها إلى شن غارات جوية على أهداف في غزة.

    وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أن القبة الحديدية اعترضت صاروخين على الأقل فوق منطقة تل أبيب الكبرى، أطلقا من القطاع، وكانت صافرات الإنذار قد دوت قبل ذلك بالمنطقة لدقائق.

    وقال مراسل الجزيرة إن القبة الحديدية اعترضت صاروخا فوق منطقة تل أبيب الكبرى التي تضم مدنا بينها رامات غان وريشون لتزيون، ويسكنها أكثر من مليوني ساكن، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة.

    وأضاف المراسل أنها المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ من غزة على تل أبيب منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014.

    وتابع أن نتنياهو توجه إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لعقد مشاورات مع قادة جيشه تمهيدا لتوجيه ضربة عسكرية لغزة، ووصف المراسل الأوضاع عقب القصف الصاروخي بالعصيبة، مشيرا إلى احتمال أن يكون الرد الإسرائيلي عنيفا.

    بدورها قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الوفد الأمني المصري الذي كان موجودا في غزة سعيا لتثبيت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي غادر القطاع عقب القصف مباشرة بطلب من الحكومة الإسرائيلية.

    مزاعم إسرائيلية
    وبينما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعرف الجهة التي أطلقت الصواريخ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة حماس غير مسؤولة عنه، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي من يقف وراءه.

    لكن المتحدث باسم حركة الجهاد مصعب البريم نفى للجزيرة المزاعم الإسرائيلية بشأن مسؤولية الحركة عن إطلاق الصواريخ.

    وتخوفا من سقوط المزيد من الصواريخ، قررت بلدية تل أبيب فتح الملاجئ العامة في ضواحي المدينة الجنوبية، وقال مراسل الجزيرة إنه جرى أيضا رفع حالة التأهب في كل المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.

    وتأتي هذه التطورات في ظل تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربات أقسى لغزة ردا على إطلاق شبان فلسطينيين بالونات متفجرة على المستوطنات الإسرائيلية ضمن مسيرات العودة المستمرة منذ حوالي عام. (الجزيرة)





    [15-03-2019 12:25 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع