الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    للأغبياء فقط ..

    اسمحوا لي..كلامي موجه لفئة من الاغبياء الذين عجزت اللغة بسعتها وعظمتها ووقفت حائرة امام مفرداتها لوصف الغباء الاستثنائي الموجود لديهم ليس جينيا كصفة وراثية بل اتكلم عن من هم مغيبون عن عالمنا مكمرون في قوقعة جهل ولا يبذلون اي جهد للفهم , يتشربون حتى ما بعد الإشباع من الغباء فيظهر لديهم على نحو أكثر غلاً وشوفينية وهستيرية وحسد وحقد وتطاول وتجاوز !.
    هم من نسميهم ب(زعامة التهريج) في السياسة والإعلام وكافة المجالات تجدهم جاهزين للازدراء والاتهامات . نماذجهم في الغباء من قبيل: (اللمبي) و (كتكوت) و(غبي منه فيه) يتمتعون بوفرة غريبة إلى درجة تستند إلى من يفهم الكلام من اليسار إلى اليمين، ولعلها فرصة كي ننصح البعض أن يتجه صوب السينما ويستولي على شخصية اللمبي ويسرقها من (محمد سعد) فهو أجدر بها.....
    تحاول توعيته لتجده يقف على الجانب الاخر ليصفك بالصفاقة والبحث عن الشهرة وجمع اللايكات في فضاء اسهل مافيه هذه العملية بتمويل 5 دولارات لتتهاطل على صفحتك الآف مؤلفة من الاعجابات بمعنى لسنا بحاجة لتعب الفكر والعقل فقد تضع نكتة سخيفة وتحصد الكثير فكيم كاردشيان تحصل على ملايين المتابعين دون اي معنى لرسالتها .

    من قال اننا شعب فقير نحن اغنياء بأصحاب الطفرات الجينية، ويوجد منافسة لهوليود في صناعة أفلام عن البشر المتحولين،امثال سراب الليل وعاشق السيف وزهرة النهار وغيرهم الكثير ممن يلبسون أقنعة الجبن والمواربة والتبعية يبحثون عن عظمة زائفة ، فإذا كان عادل إمام (هلفوتاً) في فيلم الهلفوت، وزعيماً في مسرحية الزعيم فإنت كذلك هلفوت في شخصك وزعيماً للتهريج الشعبي، وفهمك (الكتكوتي: نسبة إلى كتكوت في الفيلم إياه)، (لاحظوا أن كتكوت الغبي من جندته المخابرات لملاحقة عصابة إرهابية وإفشال مخططها الإجرامي) يعني أن (الغبي يظن نفسه زعيما)،وتلك مصيبة الواقعية السياسية الشعبية الكاذبة التي تختبئ خلف صفحات وهمية نعرف غاياتها.
    صديقي الغبي ..أمام هذا الإبداع في فهم الكلام الواضح الصريح بالمقلوب فإننا نقترح على لجنة جائزة نوبل افتتاح فرع جديد للجائزة بحيث تمنح لأفضل الدراسات في تفكيك الانفراد في الجمع بين (الهلفتة والزعامة).
    كما اني احيي فيك الحساسية الوطنية العالية حتى أنه لم يوجد بعد جهاز قادرعلى بلوغ مستوى ارتفاع الحساسية الوطنية لديك، ولذا نقترح على البعض أن يسجل براءة اختراع بإسمه لجهاز قياس الحساسية الوطنية وأن يسميه (مقياس سراب الليل للحساسية الوطنية الأردنية) على أساس أن حساسيته الوطنية كسرت كل الأرقام القياسية، فهو لا يقبل أي تتدخل او راي او حق لكن من حق الفساد ان يعم البلد.
    طبعاً ولكي تكون وطنياً اردنيا حساساً فعليك أن ترفض تدخل الآخرين في شؤونك كجزء من كل , بينما تتدخل انت كأردني وطني حساس بوقاحة في شؤون الآخرين ، كما ولأنك: (إنت اردني ارفع راسك) فعليك أن ترى بكل حساسية وطنية رفض الآخرين تجويعك لهم تدخلاً في شؤونك.....
    لكن لا تثريب على (سراب الليل وغيره ) فإذا أخذ ما أوهب أسقط ما أوجب....
    فإنه مستسلم بوداعة لفايروسات الخذلان والضعف، و يكره أن يرى عربياً صامداً أومنتصراً، ذلك أن الانكسار شعار السياسة العربية الرسمية منذ كامب ديفيد....وسلامتكم.





    [07-03-2019 04:22 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع