الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    الغيث والأرض والفساد

    عندما تتنزل الخيرات والبركات وهذا الغيث المغيث المتواصل من الله المنعم رب السماوات نفرح به فرحاً شديداً فرح المزارع والفلاح ومربي الأغنام والمواشي ، فرح الأمهات والجدات فرح الأرياف والبوادي والأغوار، وفرح الجبال والسهول والتلال والأودية والغدران ، لأننا نطمئن على وضعنا المائي الذي دائماً ما يصفه المسؤولون القانطون من رحمة الله بالوضع الصعب وحولوا كل سهل في بلادنا الى صعب ، اتذكر وأحزن أننا كنا نزرع قمحاً كالذهب يكفينا ويزيد، ولا ننتظر بواخر قمح الغرباء الزاخر بحشراتهم وديدانهم وسمومهم وإشعاعاتهم، وكنا نأكل مما نزرع، وكان آباؤنا وأجدادنا متعلقين بأرضهم (وطأتهم) التي تفتت ملكيتها وزحف عليها غول البناء و(الباطون) وسوء التنظيم والسياسات الفاشلة للحكومات الرديئة المتردية التي صنعت الفساد وحابت الفاسدين في تنظيم ارض القمح والشعير والعدس والبساتين تنظيماً سكنياً وصناعياً وتجارياً ولم تحمي الاراضي الزراعية في عمان والبلقاء ومأدبا وسهول حوران وفي كافة المحافظات،
    الا ساء ما يُنظمون وما يخربون وما يُفسدون.





    [28-02-2019 11:57 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع