الرئيسية 
أحداث المدينة
أحداث اليوم - بسم الله الرحمن الرحيم..
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، صدق الله العظيم
أهالي ماحص عامة و عشيرة الجالودي خاصة يتقدمون بوافر الشكر و عظيم الامتنان لكل من قدم لنا التعازي و المواساة الحسنه بفقيد الوطن الشهيد احمد الجالودي سواء بالحضور و المشاركة في مراسم الدفن او الحضور الى العزاء او من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من داخل الوطن و خارجه والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان شهيد الوطن، فطوبى لمعرفة أمثالكم ، ورفع الله من قدركم وشأنكم .
كما نتقدم بالشكر الخالص إلى كل من
سمو الأمير حمزه بن الحسين
و سمو الأمير مرعد بن رعد
و أصحاب الدولة و المعالي و السعاده و العطوفة و جميع مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين ونخص بالذكر رئيس الديوان الملكي ومستشاري جلالة الملك و السادة الوزراء و النواب والاعيان ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات العامة ومدير الأمن العام ومدير عام قوات الدرك ومدير عام الدفاع المدني ومدير الأمن الوقائي وزملاء الشهيد من ضباط و افراد من رفاق السلاح و جميع منتسبي الاجهزة الامنية و شيوخ العشائر و رجال الدين الاسلاميين و المسيحيين و المؤسسات الاعلامية و الصحفية و مؤسسات المجتمع المدني وجميع أطياف الاسره الأردنية الواحدة.
هذا وارتقى الشهيد بروحه الطاهرة ملتحقا بكوكبة شهداء الوطن بعد ان وافته المنيه اثناء أدائه لواجبه الرسمي في منطقة وادي الازرق / محافظة البلقاء .
فانضم الشهيد البطل إلى ركب من سبقوه من شهداء الأمن العام والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين ضحوا بأرواحهم لينالوا شرف الشهادة دفاعاً عن الوطن، مخلفين إرثا عظيما لا ينسى من التضحية والبذل والإخلاص.
و نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء، ويدخلهم فسيح جناته، ويكتبهم في عليين ، ويشفي جميع الجرحى و أن يبقى هذا الوطن عزيزا منيعا بدماء ووفاء رجاله الصادقين الأوفياء جند جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عنهم والد الشهيد، محمود فياض الجالودي
