الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    انتصارات للفرق الكبيرة في الدوري الاوروبي

    أحداث اليوم - اقتربت فرق أشبيلية الإسباني وإنتر ونابولي الإيطالي وبنفيكا البرتغالي وتشلسي الانكليزي من الصعود لدور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد الانتصارات التي حققتها خارج قواعدها في ذهاب دور الـ32 للمسابقة، فيما تأجل حسم التأهل للدور التالي لفريق أرسنال الانجليزي.

    ورغم المشاكل التي يعاني منها إنتر في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد تجريد المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي من شارة القيادة ومنحها لحارس المرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش، إلا أن فريق المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي حقق فوزا ثمينا 1 / صفر على مضيفه رابيد فيينا النمساوي.

    ويدين الفريق الإيطالي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 39 من ركلة جزاء.

    واقتنص أشبيلية فوزا ثمينا 1 / صفر على مضيفه لاتسيو الإيطالي في الملعب الأولمبي بالعاصمة روما.

    وأحرز وسام بن يدر هدف الفريق الأندلسي الوحيد في الدقيقة 22، فيما عجز فريق العاصمة الإيطالية عن تحقيق التعادل خلال الوقت المتبقي للقاء.

    وبات إنتر وأشبيلية بالحاجة للتعادل بأي نتيجة في مواجهتي الإياب اللتين ستقامان بملعبيهما يوم الخميس القادم للعبور إلى دور الستة عشر.

    ووضع بنفيكا قدما في الدور التالي بفوزه الثمين 2 / 1 على مضيفه جالطة سراي التركي.

    وبادر إداوردو سالفيو بالتسجيل لمصلحة الفريق البرتغالي في الدقيقة 27 من ركلة جزاء، لكن مبايي دياني أحرز هدف التعادل لجالطة سراي في الدقيقة .54

    ولم يهنأ أصحاب الأرض بالتعادل كثيرا، بعدما أعاد هاريس سيفيروفيتش التقدم للفريق البرتغالي بتسجيله الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة .64

    وسقط أرسنال في فخ الخسارة صفر / 1 أمام مضيفه باتي بوريسوف من بيلاروس.

    وأحرز ستانيسلاف دراهون هدف بوريسوف الوحيد في الدقيقة 45، قبل أن تتضاعف معاناة الفريق اللندني، الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد نجمه الفرنسي أليسكندر لاكازيت في الدقيقة 85

    ومرة جديدة استغنى مدرب أرسنال الإسباني أوناي إيمري عن خدماته صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل الذي لم يسافر حتى مع الفريق على الرغم من اعلانه الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه جاهز بدنيا.

    وعندما سئل قبل بداية المباراة عن ذلك أجاب إيمري "نحن نركز على اللاعبين المتواجدين معنا ولا أريد الحديث إلا عن هؤلاء".

    وشارك أرسنال بتشكيلة قوية وكان الطرف الأفضل في بداية المباراة، لكن باتي بوريسوف سرعان ما دخل أجواء المباراة وسنحت له أخطر فرصة عندما سدد الصربي نيمانيا ميليتش الذي كان يخوض أول مباراة رسمية مع فريقه الجديد كرة بكعبه ارتدت من القائم بعد مجهود فردي رائع من ماكسيم سكافيش (25).

    ثم نجح أصحاب الأرض في التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول عندما احتسب له الحكم ركلة حرة مباشرة سددها قائده إيغور ستاسيفيتش وتابعها ستانيسلاف دراغون برأسه داخل الشباك.

    وتراجع اداء الفريقين في الشوط الثاني مع محاولات خجولة لأرسنال لتعديل النتيجة من دون خطورة كبيرة، ثم ازداد الأمر سوءا للفريق اللندني بعد طرده مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت لتوجيهه كوعا الى وجه الصربي ألكساندر فيليبوفيتش في الدقيقة 85 ليكمل فريقه ما تبقى من الوقت بعشر لاعبين.

    ويعاني أرسنال خارج ملعبه ففي آخر تسع مباريات خاضها بعيدا عن قواعده، خسر سبع مرات ولم يفز سوى مرتين كانتا أمام هادرسفيلد في الدوري المحلي وضد بلاكبول من الدرجة الثالثة في مسابقة الكأس.

    وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء كراسنودار الروسي مع ضيفه بايرليفركوزن الألماني، فيما تعادل أولمبياكوس اليوناني 2 / 2 مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني، ليصبح موقفه معقدا قبل لقاء العودة الذي سيقام بالعاصمة الأوكرانية الأسبوع القادم.

    وافتتح المهاجم المصري الدولي أحمد حسن كوكا التسجيل للفريق اليوناني في الدقيقة التاسعة، لكن فيتالي بيوالسكي أدرك التعادل للفريق الضيف في الدقيقة 28

    وعاد أولمبياكوس للمقدمة من جديد، عقب تسجيل جيل دياز الهدف الثاني في الدقيقة 40، غير أن بنجامين فييريتش منح التعادل لدينامو كييف في الدقيقة .89

    وتعادل رين الفرنسي مع ضيفه ريال بيتيس الإسباني، وسلافيا براغ التشيكي مع ضيفه جينك البلجيكي بدون أهداف.

    وضمد تشلسي جراحه على حساب مضيفه مالمو السويدي بالفوز عليه 2-1 ليخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور التالي.

    وخاض الفريق اللندني المباراة على وقع خسارة مدوية أمام مانشستر سيتي في الدوري الانكليزي الممتاز قوامها ستة أهداف مقابل لا شيء ما رسم علامة استفهام حول مستقبل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري.

    وأجرى ساري تغييرات عدة على تشكيلته لا سيما بأن مباراة قوية تنتظره في كأس إنكلترا حيث يستقبل مانشستر يونايتد الاثنين في الدور ثمن النهائي، فأراح البلجيكي إدين هازار (شارك منتصف الشوط الثاني) والأرجنتيني غونزالو هيغواين في حين شارك الفرنسي أوليفييه جيرو في مركز رأس الحربة.

    وسجل روس باركلي هدف الافتتاح عندما تلقى كرة عرضية من الاسباني بدرو ليتابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل الشباك (30).

    وضغط مالمو في مطلع الشوط الثاني وشكل خطورة على مرمى ضيفه لكنه لم ينجح في ايجاد طريقه نحو مرمى تشلسي ليدفع الثمن لان الاخير شن هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى باركلي فمررها امامية باتجاه البرازيلي ويليان الذي تلاعب باحد مدافعي مالمو ومرر كرة تابعها جيرو بكعبه داخل الشباك (59).

    ورد أصحاب الأرض بهدف ملعوب عندما مرر ماركوس روزنبرغ كرة أمامية باتجاه أنديرس كريستيانسن لينفرد الأخير بالحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا وسددة الكرة على يمينه مقلصا الفارق (80). لكن تشلسي نجح في قيادة المباراة الى بر الأمان والحفاظ على تقدمه حتى النهاية.

    وعاد نابولي أحد الفرق المرشحة لإحراز اللقب من زيوريخ السويسري بفوز ثمين 3-1.

    تقدم الفريق الإيطالي الجنوبي بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها لورنزو اينسينيي بعد مرور 11 دقيقة قبل ان يضيف الإسباني خوسيه ماريا كاليخون الثاني من مسافة قصيرة (21)، فالبولندي بيوتر زيلينسكي الهدف الثالث (77) قبل ان يرد زيوريخ بهدف لبنجامين كولولي (83 من ركلة جزاء).

    وكان الفريق الإيطالي بدأ الموسم الحالي في دوري أبطال أوروبا، لكن القرعة أوقعته في مجموعة الموت الى جانب ليفربول الإنكليزي وباريس سان جرمان لفرنسي فحل ثالثا في المجموعة ليكمل طريقه في الدوري الأوروبي.

    وخطا فالنسيا القادم بدوره من دوري الأبطال بعد حلوله ثالثا في مجموعته وراء يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور التالي بفوزه على سلتيك الاسكتلندي 2-صفر في عقر دار الاخير.

    وسجل هدفي فالنسيا الروسي دينيس تشيريتشيف (42) وروبن سوبرينو





    [15-02-2019 12:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع