الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    قلق من تدهور الأوضاع لمرضى السرطان بغزة
    احدى مراكز علاج السرطان في غزة - أرشيفية

    أحداث اليوم - قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، وتراجع مستوى الخدمات التي يتلقاها مرضى السرطان، بمن فيهم الأطفال، يعد انتهاكا واضحا لحقهم في تلقي أفضل مستوى من الرعاية الصحية، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني مسؤولية تعميق معاناة هؤلاء المرضى.

    وأعرب المركز عن قلقه الشديد على حياة الأطفال من مرضى السرطان في قطاع غزة، مناشدًا المنظمات الدولية، بما فيها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بالتدخل العاجل من أجل توفير المساعدة العاجلة للقطاع الصحي، بما يكفل استمرار عمل جميع مرافق الصحة في القطاع، وخاصة المستشفى الوحيد الذي يقدم العلاج لمرضى السرطان في القطاع.

    ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل إزالة المعيقات التي تضعها أمام سفر المرضى، وبخاصة الأطفال من مرضى السرطان، ممن هم بحاجة لرعاية خاصة، والضغط للسماح بدخول جميع أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، بما فيها أجهزة التشخيص الاشعاعية اللازمة لتشخيص الأورام السرطانية.

    وأشار المركز في تقرير اصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الى أن مرضى السرطان في قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 8500 مريض من بينهم 640 طفلا، يواجهون أوضاعاً صحية قاسية، بسبب النقص المستمر في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة التشخيصية والعلاجية اللازمة لعلاجهم، ونقص الأطباء المهنيين المتخصصين في علاج الأورام، وتفاقم أزمة الوقود في المستشفيات واستمرار أزمة الكهرباء.

    واوضح المركز أن القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على سفر الأطفال المرضى ومرافقيهم للعلاج في الخارج هي من أبرز المعيقات التي تحول دون تلقي هؤلاء الأطفال العلاج من أمراضهم.

    وبحسب المركز الحقوقي فإن تحويل مرضى السرطان للعلاج خارج قطاع غزة للعديد من العقبات، انعكس بشكل سلبي على أوضاعهم الصحية، وخاصة الأطفال منهم.

    وأشار التقرير الحقوقي إلى أن الانقسام السياسي يتسبب في مزيد من التدهور على مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الطبية للمواطنين في القطاع.

    وذكر أن النقص الكبير في الكادر الطبي المتخصص، وعدم تخصيص الحكومة الفلسطينية وظائف جديدة لمستشفيات قطاع غزة، وقطع رواتب (263) موظفاً من العاملين في وزارة الصحة بغزة خلال شهر شباط الجاري، انعكس سلباً على جودة الخدمة الصحية، وتسبب بمخاطر حقيقية على حياة المرضى.





    [14-02-2019 09:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع