أحداث اليوم -

قال رئيس كتلة المستقبل النيابية، أحمد الصفدي، الأربعاء، إن مجلس النواب يضم كفاءات وطنية، لكن هناك حاجة مهمة لأن تكون الكتل النيابية أقوى ولها دور واضح في مختلف القضايا الوطنية.

وثمن الصفدي، خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، لأعضاء الكتلة التي تضم في عضويتها 13 نائبا، في قصر الحسينية، تواصل الملك مع الكتل البرلمانية لتعزيز وتفعيل دورها.

وأكد الصفدي أن كتلة المستقبل النيابية ستعمل على إنجاز خطط وبرامج في مختلف المجالات، لافتا إلى أهمية دور النواب في تطوير الحياة السياسية والحزبية وبما يسهم في تعزيز ثقة المواطن في مجلس النواب والأحزاب.

وعبر أعضاء الكتلة عن تقديرهم لتواصل الملك مع الكتل النيابية، وتوجيه جلالته لأهمية بناء الكتل بشكل مؤسسي للعمل على تطوير الحياة السياسية في المملكة.

وأشاروا إلى أن هناك حاجة لتطوير الحياة الحزبية، بحيث يكون في الأردن ثلاثة إلى أربعة تيارات سياسية قوية، للتقدم بمستقبل الأردن وتعزيز المشاركة في صنع القرار.

وأشاروا إلى أهمية أن تنطلق الكتل والأحزاب من واقع الناس وهموهم، وأن يتم تطوير قانون الأحزاب بشكل يعزز دورها في الحياة العامة ويشجع المواطنين على الانخراط فيها.

ولفتوا إلى أن الأصل في العمل النيابي أن يكون في إطار الرقابة والتشريع، لكن دوره اليوم يتركز بشكل كبير على الجانب الخدماتي، مؤكدين أهمية العمل التشاركي بين الحكومة والبرلمان من أجل المصلحة الوطنية.

وتحدث عدد من أعضاء الكتلة عن التحديات الاقتصادية، خصوصا مشكلتي الفقر والبطالة، لافتين إلى ضرورة العمل على تحفيز الاستثمار ودعم المستثمر المحلي، وأن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في هذا المجال.

وأكدوا أن السياسة الخارجية التي يقودها الملك ساهمت في تعزيز صورة المملكة ودورها المحوري في المنطقة، مشيرين إلى مواقف المساندة والداعمة للأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. وعبروا عن تقديرهم للملك بإصدار قانون العفو العام، الذي كان له آثر طيب في نفوس الأردنيين.

[06-02-2019 05:02 PM]