الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    انفصام سياسي أردني .. والرزاز يتحمل المسؤولية !
    رئيس الوزراء د. عمر الرزاز

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - يدّعون إقامة المدينة الفاضلة وتقييم سلوكياتٍ ونزعاتٍ الناس، وتوزيع الاتهامات مرة على "الشعب الاردني الغلبان " ومرة ضد العرب (الخليج ) والتسبب بالمشكلة الاقتصادية ومرة ضد الغرب بوقف المنح لغايات سياسية ومرة ضد "اللاجئين السوريين " .. لقد أرهقوا البلاد والعباد، حيث ترأسوا السلطات التنفيذيّة وسيطروا على السلطة التشريعيّة ، يتزعمون الندوات والجاهات ويحتكرون "المايكروفونات"، ويوزعون صكوك الغفران ويستخدمون الهويّات الفرعية واخيرا يريدون إعادة صياغة "العقد الاجتماعي ".. (انفصامٌ سياسي)

    "اليسار الأردني " سلم الدفة لـ" الدولة المدنية " ، التي "طرمونا "بها وهي الدولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الديني أو الفكري وكذلك مبدأ المواطنة والتأسيس لمبدأ الديمقراطية والتي تمنع من أخذ الدولة غصبا من خلال فرد أو نخبة أو عائلة أو أرستقراطية أو نزعة أيديولوجية ولكنها تحالف مع "الاسلاميين والنقابات " من إجل لي ذراع "الشارع " الذي يئن تحت وطأة الفقر والبلاء والسيطرة على فئة دون اخرى وتكريس المناطقية والعشائرية في نهج اختيار الوزراء في الحكومة ..( إنفصام سياسي )

    وزع "اليسار" في غابر الزمان،الإتهامات لكافة الاتجاهات، ولم تسلم منه حكومة او مثقف أو سياسي، كما قفز على الموقف الشعبي الرافض لسياسات الرسمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر "الخصخصة " التي جرت البلاد إلى الفقر والإفقار لقطاعات واسعة من المواطنين وكذلك "الانتخابات"، وما رافقها من تزوير وإقصاء قانوني مع سبق الإصرار والترصد لشرائح المجتمع ، و فجأة ثم اليسار إلى الحكومة وهو الذي يدافع عن "الخصخصة " وقام بـ "تفصيل " قانون انتخاب واخراجه الى النور والأشراف على مخرجاته عبر رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب وزير التنمية السياسية الأسبق د. خالد الكلالدة ثم التمسك بالإشراف على الحياة السياسية عبر الوزير موسى المعايطة .. انه ( انفصام سياسي )

    حكومة د.الرزاز الموصوفة بـ "المهذبة " وعبر ناطقتها الرسمية، وزيرة الاعلام ، جمانة غنيمات أكدت بأن الاردن محاصر، والشعب يعلم ان الاردن محاصر اقتصادياً منذ سنوات وبشكل غير المعلن ويعرف الاردنيون ان الهدف إخضاع البلد في نهاية المطاف، وعندما يتحدث شخص ما بذلك يتم "شيطنته " لانه يسيء للأردن وبجواره العربي والسؤال الاهم ؛ لماذا لا تقم الحكومة بفك الحصار؟ لماذا نقبل التبعية ؟ ولماذا يستمر الرزاز برهن الأردن للخارج وأبقاه محاصرا؟!

    إلى ذلك قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي "الجهبذ" ، تصريحا مفادة إن الأردن يبحث مع السعودية، مسألة الربط الكهربائي، الأمر الذي قد يتيح للأردن فرصة تصدير الطاقة المتجددة للسعودية نهارا والاستيراد منها طاقة تقليدية "من خلال النفط" ليلا، - يا الله من يوقف المهزلة –.

    قبلها أصدرت الحكومة قوائم لسلع غذائية "مستفزة " ، التي قامت بتخفيض ضريبة الدخل والمبيعات عليها وشملت الأفاعي والزواحف وغيرها من الكثير من الحيوانات

    في السابق ذهبت الحكومة إلى مؤتمر لندن واتهمت الأشقاء السوريين بأكل "الأخضر واليابس " وانهم سبب البلاء في هذه البلاد ، وهي من أغلقت الحدود الأردن، مع سورية وهي من أوقف التجارة مع سوریة، وهي من وقعت مع "العدو" اتفاقية "العار " وكبلت يديها بمليارات الدولارات في حال نقض الاتفاقية وهي من تحجج بانقطاع الغاز المصري وهي من تحججت أسعار الوقود عالميا وهي نفسها لم تصارح الناس عن كيفية إعداد التسعيرة الشهرية للوقود ؟ وغيرها الكثير من الملفات

    في الشأن السياسي ، حدث ولا حرج من "الشيطنة " إلى نزع "الوطنية " ممن يعارض سياساتها وتسليط "كتاب التدخل السريع " لسحقه ومحقه إلى تهمة المعارضة الخارجية – اجزم ان اردنيا لا يؤيد هؤلاء الهمل - ولم تكن صادقة وكذبت في كل الملفات بالأمس احتجت على إنشاء مطار "تمناع" وهي التي تعلم ببدء إنشائه منذ 2013 .

    #الله يحمي هالبلد





    [26-01-2019 01:09 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع