الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    تحضيرية الطب بانتظار إنصاف الوزير الجديد
    كلية الطب في الجامعة الأردنية -أرشيفية

    أحداث اليوم -

    أحمد ملكاوي - بدء العمل بنظام السنة التحضيرية لكيتي الطب وطب الأسناء انطلاقا من العام الدراسي الحالي في جامعتي العلوم والتكنولوجيا والأردنية الّا أنّه تعرض للرفض من قبل الكثير من الأهالي والطلبة إضافة إلى موقف واضعه الاول الدكتور وجيه عويس الذي كان له رأي هن .

    قال رئيس لجنة التعليم العالي في مجلس الأعيان الدكتور وجيه عويس إنّه اتفاقية التعليم العالي التي تتضمن السنة التحضيرية لكلية الطب أثناء توليه مبيناً أنّ ما قررته الوزارة في هذا الصدد ليس كما ينبغي ان يطبق معتبراً أنّه من غير الاسترتيجيّ تطبيق النظام على جامعتين فقط من أصل 6 جامعات .

    وبين لـ"أحداث اليوم" أنّ هذا النظام يعد ظلما للطلبة والأهالي مقارنة بـ4 جامعات لم يطبق فيها تشمل في تطبيق النظام معتبراً أنّ القرار ليس عادلا ودستوريا في نظره .

    ونوه إلى ضرورة شمل باقي الجامعات في النظام إذا لم تتراجع الوزارة عنه مبرراً أن طلبة الجامعتين المعنيتين هم فقط من يخسرون فرصتهم في البقاء في التخصص مقارنة بالجامعات الأخرى التي تسمح بتقديم امتحان تكميلي في حالة الرسوب.

    وكشف عويس عن اجتماع سيعقد الثلاثاء بين رؤساء الجامعات الستة التي تدرس تخصص الطب ووزير التعليم العالي وليد المعاني بإشرافاللجنة المختصة في الأعيان مشيراً أنّ هناك حلولاً سوف يتضمنها الاجتماع ترضي الطلبة والأهالي.


    وأشار إلى تفهم وزير التعليم العالي وليد المعاني للقضية من خلال مكالمة هاتفية أجراها أمس واعداً بإيجاد الحال المناسب لراحة الطلبة والأهالي.

    من جهتها حاولت "أحداث اليوم" التواصل مع وزير التعليم العالم وليد المعاني الّا أنّه لم يجب على اتصالتنا .

     

    وقال رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة إنّ النقابات الصحية  رفضت هذا القرار لعدم وجود فائدة من السنة التحضيرية إضافة إلى أنّها لا تحقق العدالة لأبناء المحافظات .

     

    وأضاف انّ جميع المقبولين في كليات الطب يحصلون على معدلات عالية الّا أنّه هناك تفاوتاً في الأساليب والمهارات بين طلبة المدارس الخاصة الكبرى وطلبة المدارس الحكومية حتّى وإن كانوا حاصلين على ذات المعدل.

     

    وحسب قول الطراونة أنّ هذه السنة ستسبب إضطراباً اجتماعياً لأهالي السنة التحضيرية في حال لم يكمل الطالب في كلية الطب لأنّ عاما من عمره ذهب هباء دون فائدة.

     


    واعتبر الطبيب عمر الشوبكي ولي أمر طالب في كلية طب الأردنية أنّ هذا القرار مجحف بحق الطلبة في الجامعتين الأردنية والعلوم والتكنو لوجيا لكونه يحرم الكثير من الطلبة حلم دراسة الطب بعد عدم اعتبار معدل الثانوية العامة كمعيار لدخول كليات الطب وطب الأسنان.

    ويضيف الشوبكي أنّ المشكلة لا تتعلق فقط بمواد الطب الّا أنّ الطالب قد يحرم من التخصص في حال رسوبه في مادة مشتركة كاللغة العربية أو الفيزياء اللتين لا علاقة لهما بتخصص الطب .

    وأشار إلى أنّ الطالب في السنة التحضيرية لا يكون قادرا على تفهم ماحوله لكونه عاش هذه السنة عندما كان طالباً مشيراً أنّ طالب برنامج الثانوية العامة الأردني من الصعب أن يختلط في الأجواء مباشرة في كلية الطب مقارنة بمدارس النظام الأمريكي التي تدرس مواداً من السنة التحضيرية في لطلبتها.

    وصرحت الوزارة سابقاً بان مشروع السنة التحضيرية هو لتقييم استعداد الطلبة للسنة الثانية من كليتي الطب وبرروا اختيار الجامعتين بأنّهما قفقط من تدرسان الطب وطب الأسنان سويا وهناك ارتباط وثيق بينهما.





    [23-01-2019 01:00 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع