أحداث اليوم -

رداد القلاب - يبدو أن أناقة الوزيرة مجد شويكة و عبورها الوزارات تلو الاخرى او قربها من رئيس الحكومة د. عمر الرزاز – يثق بها الرئيس أكثر من أي وزير آخر في طاقمه - بحسب "إشاعات" قريبة من الرئيس ، حيث كانت الوزيرة الأنيقة شويكة ، مثارا للنقاش والتعليقات الساخرة والغاضبة احيانا على الساحة المحلية ، الأمر الذي قد يفسر الهجوم عليها بسبب عنايتها بأناقتها ومظهرها اللائق ورشاقتها في المناسبات قياسا بالوزراء السيدات أو الوزراء الرجال على حد سواء.

ظاهرة الهجوم على الوزراء العابرين للقارات تكررت في العرف الأردني الحديث ، حيث بدأت بوزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاسبق د. عبدالسلام العبادي وأطلق عليه انذاك "عبد الباقي العبادي " ثم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الوزير الالمعي ، ناصر جودة حيث حمل نفس اللقب ، واخيراً وزير السياحة والآثار مجد شويكة التي تقلدت منصب وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ثم وزير تطوير القطاع العام قبل أن تقنع الرئيس إلغائها واستبدالها بوزارة تطوير القطاع المؤسسي الأداء المؤسسي .

وعلى ذمة "إشاعات" كانت شويكة ، هي من يفاوض الوزراء في التعديلات السابقة ويشارك في تقديم شخصيات للرئيس الذي يجيد "التنظير " أكثر من "العمل " .


وغصت منصات الأردنيين انتقادات ، إعادة تعيينها وزيرة للسياحة والآثار ، وتكليفها بوزارة تطوير الأداء المؤسسي ، في التعديل الاخير الذي اجراه الرزاز على حكومته امس – لم يغير من المشهد كثيراً - ، وبعض الانتقادات بالغ في السخرية ، حيث استخدم اسم عائلتها "شويكة " في توظيف لا يخلو من الإسقاط السياسي الاجتماعي اللاذع "غرز الابرة " وهو مصطلح اردني يعني " الاعتداء الخفيف " ولا يرقى الى الجريمة ، وردت شويكة على كل هذا "باستخفاف " انها شكرت الجميع م ادام في خدمة الأردن .

التعديل الوزاري الأخير خلا من النكهة السياسية، ويعتمد على أسس المحاصصة الجغرافية ويكرس الانحياز للتكنوقراط ، وسط تعليقات "من يجرب المجرب عقله مخرب " .

لكن بدا لافتا حملة التعليقات العاصفة والغاضبة الساخر انتشرت على منصات الأردنيين الالكترونية ، ضد الوزيرة شويكة التي تعين للمرة الرابعة، وأن أول قرارات الرزاز تفويض الوزيرة شويكة بعد التعديل بملفات تطوير الأداء المؤسسي داخل هيكل رئاسة الوزراء مما يؤشر الى إتساع دائرة نفوذها داخل السلطة التنفيذية .

[23-01-2019 10:12 AM]