الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    رأس مالنا التعليم!!!!

    كتب: قصي فواز علي زريقات

    مع قدوم وزير جديد للتربية والتعليم الاستاذ الدكتور وليد المعاني واتمنى له كل التوفيق والنجاح ،

    ‏نحتاج الى ثورة تعليمية كبرى،
    تعيد تأسيس التعليم بكامل مكوناته..

    كفانا عبث بالأجيال..!
    ، ونعيد النظر في عثراتنا لننهض من جديد، فدون ثورة تعليمية تلحقنا بمستجدات العصر فإن إصلاح اقتصادنا سيظل إصلاحاً أعوج لن يستقيم

    هناك خطوات، ووسائل، وطرق ا يجب ان نبدأ فيها من أجل احداث ثوره تعليميه في الاردن ....

     
    – إعادة بناء منهج الإنجليزية

    كيف يمكن أن يتعلم الطلاب الإنجليزية لمدة أكثر من عشر سنوات في مرحله الدراسة الأساسية دون جدوى! بالتأكيد لا يوجد أي منطق في هذا! بالرغم من أننا نقضي مرحلة التعليم ما قبل الجامعي في تعلم الإنجليزية، إلا أن هذا الأمر لا يفيد حقـًا، بعد كلّ هذا الكمّ من السنوات الضائعة في التعليم، نكتشف أننا لا نتعلم سوى مجموعة من الكلمات التي علينا إدراجها في أوراق الاختبارات فقط من أجل النجاح الدراسي.

    عشر سنوات كفيلة بأن تجعل المرء يجيد على الأقل لغتين بجانب العربية لكنها تقضي جميعًا دون تعلّم أي شيء نتيجة لضعف المنهج من ناحية، وضعف أغلب المعلمين من ناحية أخرى

     


    – كفاءة المعلمين

    من أجل أن تصبح معلمّا، عليك أن تمتلك قاعدة معرفية قوية في المجال الذي ستدرّسه، مهارات العرض، مهارات التواصل والشرح، الأسلوب المبسّط، والكاريزما الجيدة. كل تلك الصفات لا تقل أهمية عن بعضها،
     

    التفوق الأكاديمي بالطبع هام، لكن مهارات العرض، التواصل، والشرح مطلوبة أيضًا بالعكس بل إنها أهم. هذان مثالان على أن كلًا من الخلفية المعرفية، ومهارات العرض والتواصل مهمان إلى جانب بعضهما البعض، ووجود خلل في أحدهما يؤدي إلى انهيار مستوى التحصيل المعرفي الذي يطمح إليه الطلاب.


    3 – التكنولوجيا... مادة إلزامية!

    إذا كنا نعلم شكل المستقبل بالفعل، لِمَ إذًا لا نشترك في صنعه. الجميع يعلم أن وسائل التكنولوجيا أصبحت تشكل الحاضر والمستقبل. لذا ما هي إلا بضع سنوات وسنرى مصطلحًا جديدًا يضاف إلى قواميس اللغة وهو “أمية البرمجة”. ستكون البرمجة بنفس أهمية اللغة بل ربما أكثر، هذا بالطبع إن أردنا أن نتحول إلى دولة منتجة للتكنولوجيا بدلاً من استخدامها بمساعدة “كتالوج” التشغيل.

     
    إذا كان جيل الأطفال الحديث يلقب بجيل الآيباد والآيفون، فلما إذًا لا نستغل هذا الوضع لصالح التعليم؟ الوسائل التكنولوجية الحديثة قد تمثل مصدرًا هامّا لتحفيز الطلاب على التعلم. الألعاب الإلكترونية على سبيل ال استخدامها في تعلم البرمجة
     

    هذه بعض الوسائل التي يجب تطبيقها من أجل الحصول على ثورة تعليمية في الاردن ، بجانب كافة الوسائل الأساسية الأخرى بالطبع التي تضمن مستوى تعليمي عادل للجميع مثل سعة الفصول الدراسية، توافر الأدوات، انعدام الروتين التعليمي القاتل.
    التعليم ليس مجرد خدمة وانما قضية سلامة واستقرار ومستقبل اي شعب.ومن هنا يجب ان نواجه مسألة التعليم المتنوع كخط الدفاع الاول ومحور مستقبل وأمن واستقرار اردنا العزيز





    [22-01-2019 04:38 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع