الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    عودة جديدة لمسلسل السطو المسلح
    تعبيرية

    أحداث اليوم -

    أحمد ملكاوي -ظهرت للعيان من جديد عمليات السطو المسلح المختلفة على فروع البنوك الأردنية المختلفة بعد انقطاع دام لشهور عديدة. 

    وباتت اخبار السطو المسلح اعتيادية للأردنيين حتى أنّ هناك من دعاها بالمسلسل أو المفبرك خصوصاً أنّها انطلقت العام الفائت بنفس التوقيت من السنة تقريباً .

    تواصلت أحداث اليوم مع عدة أطراف لمعرفة أسبابها وما وراءها فلم يكن لمدير جمعية بنوك الأردن عدلي قندح أي تعليق قائلا " ما عندي تعليق على الموضوع"

    من جهته رفض البنك الأهلي فكرة أن "السطو عملية معدة سلفا" لأسباب منها، لا مصلحة للبنوك وراء، كما لا تكترث البنوك السطو المسلح على فروعها بسبب التأمين على أموالها وفروعها ضد السرقة والحريق وغيره ، لدى شركات عالمية ، وهذا سبب آخر كي ينفي "فكرة إعداد السطو " وذلك بحسب شركة العلاقات العامة الخاصة والوكيل للبنك الأهلي الأردني لـ"أحداث اليوم".


    أما على الصعيد الاجتماعي فقد مرّ المجتمع الاردني بيمر بتغيرات متسارعة مضامينها اقتصادية كتكاليف الحياة وارتفاع البطالة مما أدى إلى تراجع القيم الاجتماعية الداعي إلى أساليب جديدة من الجريمة منها االسسطو المسلح حسب الخبير الاجتماعي حسين محادين.

    وأضاف محادين أن السطو أصبحت ظاهرة مميز لهذا النوع من الجرائم التي جعلت أن نقول أن الشريحة الوسطى قد ذبلت بين الشرائح الاجتماعية التي تشهد صدامات عديدة تمثل نتيجة طبيعية للواقع الأردني.

    أما عن رؤية الآخرين للمجتمع قال إنّ الشعوب الخارجية تنظر للأردن كمجتمع متماسك آمن وهذه الممارسات ليست سوى عرضية ومعدود توجس صاحب المال ومدراء البنوك .

    وبينّ محادين أنّ استمرار هذه الظاهرة يشكل تهديدا للمجتمع والقوانين ما يفضي لزيادة نسبة العنف والصراع بين الأثرياء وأصحاب الشركات من جهة وبين شريحة الفقراء للتأثر المنظومة كاملة بالثقافة العنيفة الموجودة.

    وتتمثل الحلول الاجتماعية بالانطلاق من المؤسسة الأولى وهي العائلة حين تفرق بين الصواب والخطأ بأسلوب صحيح إضافة إلى تغليظ العقوبات الذي يوجس الخوف في فاعلي هذه الممارسات مما قد يخفضها حد كبير وربما يخفيها .

    وقال الطبيب النفسي محمد الشوبكي إنّ عمليات السطو قد تؤدي لأمراض الاكتئاب والوسواس القهري الذي يصعب علاجه دون اللجوء غلى الأطباء النفسسيين والأدوية الخاصة .

    ويعتبر السطو في عالم النفس حدثاً صاخباً يترك تأثيراً طويل الأمد على الأفراد والأسرة يتمثل في القلق وإضطراب النوم .

    كما يسبب السطو أعراضاً نفسية كالرهاب ونوبات الهلع والأحلام المزعجة خاصة على النساء والأطفال كونهما القئتين الأكثر عرضة للأمراض النفسية للسطو.






    [22-01-2019 12:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع