الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    كندا تعيِّن حارسا للسعودية رهف
    الفتاة السعودية رهف القنون

    أحداث اليوم - تفاعل عدد كبير من المغردين في السعودية، مع هاشتاغ «اسقطوا_الولاية_ولا_كلنا_بنهاجر»، حول مطالبة بعض الناشطات السعوديات على مواقع التواصل الاجتماعي بإسقاط نظام الولاية، الذي اعتبرنه قمعا للمرأة وتحكما في حياتها.

    وتصدر الهاشتاغ التريند في السعودية لبعض الوقت، وشارك فيه آلاف النشطاء.
    وأتت هذه الحملة بعد قصة هروب الفتاة السعودية رهف القنون من بلادها إلى تايلاند ثم اللجوء إلى كندا، خوفا من العنف الأسري على حد قولها.
    وشهد الهاشتاغ آراءً متعددة، فالبعض طالب بما سموه رفع الظلم عنهن، بإسقاط الولاية الذكورية كاملة والمساواة بين الإناث والذكور.

    مشاركة نسوية واسعة في هاشتاغ «اسقطوا الولاية ولا كلنا بنهاجر»

    وفي المقابل رفضت بعض السعوديات هذه الحملة، واعتبرن أن الهاشتاغ لا يمثل المرأة السعودية الملتزمة بتعاليم الدين والإسلام.
    وقال المدير التنفيذي لوكالة اللاجئين في تورونتو التي تساعد الفتاة السعودية رهف محمد إن الوكالة عينت حارسا لها «لضمان ألا تكون بمفردها أبدا» في الوقت الذي تواجه فيه تهديدات لسلامتها بينما تبدأ حياة عادية في كندا بعد حصولها على اللجوء هناك.
    وأثارت رهف (18 عاما) اهتماما عالميا بعد أن تحصنت في غرفتها في الفندق الذي نزلت به في مطار في العاصمة التايلاندية بانكوك لمنع إعادتها إلى بلادها وأسرتها خشية تعرضها للإيذاء أو القتل. وتنفي أسرة رهف إساءة معاملتها.
    وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لوكالة اللاجئين (كوستي) التي تعاقدت معها الحكومة الكندية لتساعد رهف على الاستقرار في تورنتو، إن الفتاة تلقت تهديدات عديدة على الإنترنت.
    وقال كالا للصحافيين إن الوكالة عينت حارسا لرهف وتعتزم «ضمان ألا تكون بمفردها أبدا». وأضاف «من الصعب تحديد جدية هذه التهديدات. نحن نأخذها على محمل الجد».
    وأدلت رهف، التي تخلت عن لقب أسرتها القنون بعد تبرؤ الأسرة منها، ببيان في تورنتو الثلاثاء قرأه نيابة عنها بالإنكليزية سابا عباس، وهو موظف توطين. وجاء في البيان «أدرك أن الجميع هنا وحول العالم يتمنون لي الخير ويودون مواصلة تتبع أخباري. لكن… أود أن أبدأ حياة خاصة عادية مثل أي فتاة أخرى في كندا».
    وتأتي موافقة كندا على استقبال رهف في وقت حساس بالنسبة للعلاقات السعودية الكندية. فقد جمدت المملكة العام الماضي كل استثماراتها الجديدة مع كندا بعدما دعت وزيرة خارجيتها كريستيا فريلاند إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الحقوقيين المسجونين.
    لذلك عندما استقبلت فريلاند رهف في مطار تورونتو، قال بعض المنتقدين إن ذلك ربما يزيد من استفزاز السلطات السعودية.
    لكن فريلاند أبلغت الصحافيين أمس بأنها فعلت ما كانت ستفعله مع ابنتها.
    وأضافت «تصورت أنها ستكون لحظة صعبة وربما مخيفة، وقد يُحدث فارقا بالنسبة لها شخصيا أن تشعر بأنها تحظى بدعم شخصي وحار من حكومتنا».
    ووجهت رهف الشكر إلى الحكومتين الكندية والتايلاندية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتمكينها من الانتقال إلى كندا.
    وقالت رهف «أنا واحدة من المحظوظات… أعرف أن هناك نساء غير محظوظات اختفين بعد أن حاولن الهرب أو لم يستطعن فعل أي شيء لتغيير واقعهن».





    [17-01-2019 04:39 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع