الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    مجلس النواب أمام معركتين

    هل الاستمرار بالاعتراض وعدم قبول أي تغيير يعتبر حليف جيد للإصلاح الوطني .

    هل مقال سكجها اصاب اليوم هدفه عندما وجه أسئلة و انتقاداً للمجلس ؟
    أي حال وصلنا اليه هذا ؟
    أوليس المجلس اختيارنا يا استاذ سكجها، أوليس في عرف القانون النيابي أن المجلس من رحم الشعب و قراره ؟
    اليوم يعمل الطراونه بجد ويخرج المجلس من شرنقته، أوَلا يمكن أن تكون قوة دفع الطراونه بهذا الاتجاه مواجهة مع من يلعبون بمصلحة الوطن ويتكالبون عليه ، أوَليس من الممكن أن حرب المجلس بولايته اليوم والممثلة بالطراونه فازت بجولة مبدئية ضد الغول الكبير .

    صدقا في المجلس يوجد ثلة أُوصلها المال والجاه وفزعة الشعب المحتاج وقد هاجوا وماجوا ولدغوا جسد المجلس فزادوا ضَعفه.

    لكن لا يمكن نكران احتواء المجلس على نشامى بتيارات مختلفه تسعى بصوت عالٍ لنيل حقوق الوطن والمواطن .
    أوَليس كلنا نعرف حجم الضغط في إصدار أي قانون يمر بقنوات خفية قد تسيطر عليها؟
    فكيف لنا أن نأمل و نتأمل أن تُفرج ؟!!
    نحن اليوم بأمسّ الحاجة لدعم أحدى سلطاتنا بقوة لسبب واحد..
    إن سقوط السلطات كلها يعني شتاءً قارصاً تلحقه سنينٌ عجاف فربيع الثالوث العربي أعلن ظلامه وغرقه في المستنقع ، لتسقط المنطقة كاملة فلا قائد يدير الساحه.

    الأردن يقف على عتبة مصيرية لا يجب أن نتهاون باللعب بمصيره فهو ابو العرب باحتضانه لكل مُصابي العرب و دبلوماسيته في دعم القضايا العربية ، و مكافحته ذئاب إسرائيل ، فيحوم حولهم علّهُ يُبقي فسحة أمل حول الأقصى.

    مجلس النواب اليوم يكافح لأجل واجبه ليكون ولياً صادقاً لنا .
    فلنتنحى عن تصفية الحسابات و مصلحة الوطن هي العليا .

    ان الاستسلام بالاعتقاد بفشل مؤسساتنا العامة و محاربتهم مصالحنا هو الوقوع في البهتان العظيم.





    [15-01-2019 12:28 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع