الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    هل القادم فعلًا هو الغاز والطاقة!!
    لارا العتوم - أرشيفية

    كتبت: لارا العتوم - يُعول العديد على توفير الغاز اما لأسباب أقواها السياسية بعد ان اثبتت الفوائد الاقتصادية منه، فهل تشهد خريطة الطاقة الغازية تشكل جديد؟؟ بعد الاحتمال بتوسيع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتضم أعضاء جدد أهمهم روسيا، أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي في العالم وتدهور قطاع الطاقة الإيراني على مدى عقدين، وعدم استعادته لعافيته بعد توقيع الاتفاق النووي قبل عامين، وأزمة قطر بالإضافة الى الضيف الجديد (إسرائيل) ليس فقط بتصديرها للغاز بل بامتلاكها الخط الذي سيُعتبر الأطول عالميا لتصدير الغاز لأوروبا!!!

    وهل سنشهد آليات جديده خاصة بعد تهافت الشركات للاستثمار في محطات تسييل الغاز الطبيعي لتسهل تجارته في براميل وناقلات وليس بالضرورة عبر خطوط أنابيب بما يعني الابتعاد عن هيمنة الدولة وابرام الاتفاقيات معها رغم انه قد لا يصل ما بين المنتجين وكافة أسواق الاستهلاك!!

    فهل ينتهي عصر النفط في غضون السنوات المقبلة!! ليس فقط لوجود الغاز بل الطاقة المتجددة أيضا التي اعتبرتها الدول منذ زمن الحل البديل الوفير مما يؤثر على معايير السوق أيضا، لتسارع الحكومات في تبني سياسات اقتصادية تحافظ على البيئة ليكون نصيب الغاز والطاقة المتجددة من إجمالي المعروض العالمي من الطاقة قد يصل إلى 54 بالمئة بحلول عام 2040 مقابل 36 بالمئة حاليا.

    رغم اعتبار الأردن فتيا في استخدامات الطاقة وتشغيلها الا ان الجهود الوطنية أثمرت بمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واعتبارها فرصا استثمارية، فكما يقول الخبراء بان الطلب على الطاقة في الأردن سيواصل الارتفاع مستقبلا بمعدل 3.1 % سنويا، لذا يتطلع الجميع الى توفير ما يلزم للبحث عن مصادر الطاقة المتجددة الغير ناضبة لتحل محل الطاقة التقليدية يوما ما، ليتميز الأردن في هذا المجال بشمولية استخداماته وتغطيتها لجميع المحافظات والاستفادة من مرونة السوق العالمي في هذا الخصوص، لتوفير عائدات تسهم في تعزيز عيشنا !!





    [15-01-2019 10:00 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع