الرئيسية 
أحداث صحية
أحداث اليوم - يتعرض البعض لمشكلات متعددة في العنق نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة أو التعرض لحادث، ما يؤثر على الفقرات ويتسبب في ظهور أعراض مختلفة على الذراعين، فما هذه المشكلات وكيف تؤثر على الذراعين، وهل يمكن الوقاية منها؟
أكد الدكتور محمد حسن، مدرس أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم بجامعة طنطا، أن الرقبة تحتوي على 7 فقرات وهي الفقرات العلوية للعمود الفقري ويوجد بين كل فقرة وأخرى غضاريف تسهل حركة العنق ويمر إلى جانب تلك الفقرات الأعصاب المغذية للذراعين وتنتهي عند اليدين، وعند إصابة الفقرات العنقية بمشاكل كالتعرض لـ:
- خشونة في غضاريف الرقبة.
- انزلاق غضروفي أثر على الأعصاب المغذية للذراعين.
- التهاب فقرات العنق.
وفي هذه الحالات يعاني المصاب بعدة أعراض غير مرتبطة بالعنق تمامًا خاصة إذا كانت المشكلة ضاغطة على الأعصاب المغذية للأطراف موضحًا أن في الغالب الإصابة تكون في جانب واحد من الأعصاب وتؤثر على الذراع الواقع في جهة الأعصاب، وأبرزها الشعور بـ:
- ألم وتنميل في الذراع.
- خدلان وضعف في الذراع المصاب.
- صداع ودوخة وعدم اتزان خاصة إذا تسببت المشكلة في ضيق القناة التي يمر بها الشريان الموصل الدم للمخ.
أوضح حسن، أن المشاكل التي تصيب فقرات الرقبة في الغالب تحدث نتيجة اتباع بعض العادات الخاطئة وأبرزها:
- انحناء العنق عند الجلوس أو القراءة أو الكتابة.
- النوم على وسائد مرتفعة أو منخفضة عن مستوى الجسم.
- حمل أثقال على الرقبة.
- وضع الرقبة بشكل خاطئ كالانحناء لليمين أو اليسار.
قدم مدرس أمراض العظام والمفاصل روشتة وقائية للرقبة من المشكلات التي تصيبها، تتضمن:
- الابتعاد عن الأوضاع الخاطئة عند الجلوس أو الوقوف.
- جعل الرقبة موازية لمستوى الصدر.
- الحرص على التغذية السليمة التي تحتوي على البروتين والكالسيوم وفيتامين د.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية فقرات الرقبة والتي تعتمد على مط فقرات الرقبة إلى اليمين واليسار والخلف والأسفل على ألا يصاحب ذلك المط الشعور بألم.
أوضح حسن أن الشعور بألم عند ممارسة تلك التمارين يشير إلى وجود مشكلة، موصيًا بأهمية استشارة الطبيب للخضوع للفحوصات اللازمة والتي تعتمد في الغالب على عمل أشعة رنين مغناطيسي، رسم للعصب والعضلات، وعند التأكد من وجود مشكلة لابد من الخضوع للعلاج المناسب وفي الغالب يحتاج إلى مضادات التهاب، أدوية لتقوية الغضاريف، وعلاج يساعد على مرونة الغضاريف، فضلًا عن الخضوع لتمارين العلاج الطبيعي.
