الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    غنيمات تنتصر على الرزاز وتغضب "اسرائيل "

    أحداث اليوم - رداد القلاب - تقف الحكومة اليوم على مفترق طرق بسبب " دوس" وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسمها ، جمانة غنيمات على علم "العدو " بمدخل مجمع النقابات المهنية ، لناحية الاستجابة لطلبات زعماء الكيان الصهيوني بمعاقبة الوزراء الذين داسوا علم الكيان الغاصب ويبرز بنفس الوقت تساؤل حول قدرة الرزاز على تحمل تبعات الرفض والتمسك بغنيمات التي حققت شعبية عارمة بسبب الموقف .

    على المستوى الشعبي كسبت "جمانة " وخسر "الرزاز" الذي دخل إلى النقابات المهنية في الشميساني الخميس الماضي من الباب الخلفي لتجنب غضب العدو وأوصل رسالة نرجسية "سيئة " مفادها محاولة النجاة "إن كان يعي خطورة تلك الحركة على مستقبله السياسي " والتخلي عن طاقمه عند أول "هبوط " اضطراري ، - ونرجو ان نكون مخطئين في هذا التقييم -.

    وبات الأردنيون ينتظرون التعديل الوزاري المزمع اجراؤه من قبل د.الرزاز خلال الأيام المقبلة ، الذي لا يحسد على الموقف ، لمعرفة مدى وقوف الرزاز ضد الغضب الصهيوني والإبقاء على الوزيرة جمانة ضمن طاقمه او أخراجها من الحكومة "إستجابة "للضغوط الصهيونية ، التي ستزيد وتؤجج الغضب الأردني ، إن حصلت، وهذا ما تحملة الأيام المقبلة .

    موقف الزميلة غنيمات ، "عادي" في الأوضاع العادية ولكنه غير عادي بنفس الوقت بسبب حاجة الناس إلى "نصر " معنوي على الأقل حتى ولو كان غضب "العدو" الذي يقتل الاردنيين والفلسطينيين بدم بارد عند أول فرصة ، كما تكشف عن ضعف وهشاشة بنية العدو الصهيوني .

    صور دوس العلم الإسرائيلي على مدخل مجمع النقابات المهنية خطفت الاهتمامات الإعلامية أكثر بكثير من لقاء الحكومة مع قادة النقابات المهنية، ونقلته وكالات الانباء العالمية وغصت منصات التواصل الإلكترونية بشهتاغ #جمانة_تمثلني ، الذي أطلقته النائب خليل عطية حرق العلم الصهيوني في مجلس النواب في وقت سابق .

    وبالتزامن أغضب تجنب رئيس الوزراء د. عمر الرزاز "الدوس" على علم الاحتلال ، الأردنيين جراء الحركة وان تم الدفاع عنها في البداية بأنها صدفة وغير مرتبة ، إلا أن الغضب الصهيوني على وزيرة الإعلام ودوسها على العلم، أكدت عدم حسن نية لتصرف الرئيس الرزاز .

    لقد هاجمت إسرائيل عبر كل قنواتها جمانة غنيمات على "موقفها المشرف " ، ما يؤكد بأن الاردنيين ضد التطبيع مع الكيان الغاصب وان من يغضب هذا العدو يتحوّل إلى "بطل "تزين صدره وتاريخية السياسي نياشين العز والوطنية .

    واستذكروا الاردنيون مواقف "دوس"الراحل الملك الحسين بن طلال ومواقف غضب الملك عبدالله الثاني بن الحسين والانتصار للاردنيين في ارض الباقورة والغمر والمقدسات والحق الفلسطيني على سبيل المثال لا الحصر .





    [30-12-2018 12:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع