الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    "يا عيب الشوم " .. وزراء يخاطبون الأردنيين من وراء "الكيبورد"
    إحتجاجات الرابع ..وزراء يخاطبون الاردنيين من وراء الكيبورد

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - بفضل المعجزة الإلكترونية تحول الاردنيين إلى "زبون " او منتج خدمي أو إستهلاكي لدى كثير من وزراء د. عمر الرزاز والحكومات السابقة منذ زمن يصل الى 20 سنة إلى الوراء ..

    نمت طبقة من الوزراء معزولة عن طبقة الشعب من ( الفلاحين والخدم والعسكر والموظفين ) وارتفعوا في بروج وزاراتهم المشيدة أموال ضرائب ما ذكرت سابق من الفلاحين والخدم والعسكر والموظفين إلى باقي ما يسمى الشعب الذي تآكلت دخوله حتى وصل مرحلة الاندثار "شعب كنا "، بفضل هؤلاء الوزراء .

    "يا عيب الشوم " ، وزراء يخاطبون الشعب عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ، ولا يجيبون على الهواتف "دائما معاليها في اجتماع "مين نئولها "..انا حدن بمكتبها " انتهت المكالمة ووزير آخر يصعد وينزل بمصعد خاص في وزارته ثم يجري "إقفال المصعد بقفل خاص " ووزير اخر متمترس خلف مكتبه ويحتاج المواطن للاستعانة بكتيبة من الدرك وتوسط نائبان على الاقل وعينا إضافة إلى ووزير سابق.

    تقول العرب :"العيون مغاريف الحكي " وذلك استدلالاً على أن الخطاب وجها لوجه افضل انواع الخطابات لأنه يظهر بدون اكسسوارات ولا يخضع لعمليات "تجميل" ، كثيرةٌ هي الأمثلة على وزراء قابلوا الناس وتحدثوا "تأتأه " أما من خلف منصات التواصل الاجتماعي يظهرون وكأنهم أبطال خارقون ..!!

    هؤلاء هم أنفسهم من أمرهم جلالة الملك ، أكثر من مرة الخروج إلى الشارع ومقابلة الاردنيين في مواقعهم وتلمس هموم وحاجات الناس وتلبيتها وضرورة تدخل الدولة لمساعدة المواطن حين يعجز عن مساعدة نفسه.. هؤلاء شيدوا من وزاراتنا بروجاً خاصة لهم .. هؤلاء وضعوا حدودا تحتاج إلى "فيزا" للمرور إلى مكاتبهم أو الولوج إلى سياراتهم "الفارهة ".

    ببساطة هؤلاء "يكذبون" على الناس ، حيث يقومون بإستقدام مستشارين إعلاميين ينمقون بياناً يسطر إنجازات "معالية ورقيا" وعلى "الارض " تجرد سراباً ، ثم يطلب منك مزيداً من الثقة بتلك "الكوكبة " حتى ترى الانجاز ..ها هو رئيس الوزراء الاسبق عبدالله النسور الذي يقبع حاليا في مجلس الاعيان ، ماذا فعل بعد 4 سنوات امضاها "يتفلسف ويستهبل الأردنيين ؟!"

    أيها الوزراء .. الاردنيون يسخرون منكم ومن منصات التواصل الاجتماعي التي تديرون حربكم من على ظهور "الكيبورد " وتدوينات وبياناتهم التي تبشر بقرب انجلاء الأزمة الاقتصادية، يعرفون انها – كذب أبيض – قد لا تقصدون ذلك ولكن للضرورة عندكم أحكام .

    الرئيس الرزاز بعد تعيينه رئيسا للحكومة خلفا لسلفه د. هاني الملقي، إطلاق تغريدات ومشاركات ، مشحونة بالتفاؤل تشرح ما سيتم معالجته لصيانة "خزق "الموازنة ومعالجة الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ويعبر عن سعادته بالشعب الاردني العظيم على "الاحتجاجات " السلمية التي علمت العالم درسا في إزالة رؤساء الحكومات "المعينيين ".

    لكن "تويتات " و"تدوينات " ، دولة الرئيس ، إنعكست سلباً وأظهرت حالة الإحباط الشديد التي يعانيها الاردنيين جراء الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد ، ارتفاع الأسعار الجنوني وعدم الرقابة على الأسواق والضرائب ، بعد كل عملية رفع تأتي عملية رفع ثانية ثم التبشير بانتهاء الازمة حتى نعود الى المربع الأول وهكذا دواليك .

    خافوا الله .. من يوقف هذا العبث؟!





    [29-12-2018 11:48 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع