الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    نودع العام 2018 بـ"تفاؤل " ملكي
    جلالة الملك عبدالله الثاني

    أحداث اليوم -

    رداد القلاب - نغادر العام الحالي على " تفاؤل" ملكي يتضمن "انفراجة " اقتصادية تعم البلاد – باذن الله تعالى – وذلك وفق ما نقله الزملاء الذين التقوا جلالته في الديوان الملكي الأحد الماضي .

    التفاؤل الملكي ، مردة ان الملك عبدالله مطل بشكل واسع على ما يجري في الإقليم الملتهب بالسياسات المتقلبة وكذلك يمتلك الملك من أدوات ومفاتيح عالمية تمكنه من الاطلالة على مجمل السياسات الدولية بسبب الزيارات الدولية الهامة و"المنتقاة " لمراكز النفوذ العالمية كما يحظى بشبكة علاقات واسعة داخل الولايات المتحدة الامريكية "مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي وقيادات البنتاغون والقيادات الاقتصادية المؤثرة ، التي تنظر الى الملك على أنه الحليف في الشرق الاوسط "الموثوق " والقارئ الجيد لسياساته الملتهبة وقدرته على تجنيب بلاده الوقوع في الحروب الاهلية التي دارت في المحيط ودمرت كل شئ.

    ولكن يشترط الملك على المجتمع ( الحكومة والنواب والاعيان والإعلام والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين الفرص والعمل كفريق واحد لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ) والابتعاد عن "الاشاعات" والاتجاه نحو العمل وقال الملك "كل واحد "يشمر " عن ساعده".

    ولا ينكر الملك على الاردنيين السير بالإصلاحات السياسية وتعديل قانون الانتخاب ، أحد مطالب حراك الرابع ، إضافة إلى إجراء تنمية حقيقة في الأحزاب للوصول إلى الحكومات المنتخبة .

    نعترف بوجود العديد من الأخطاء والهفوات ولكننا لا نريد أن نقدم بلدنا ونظام على اساس انه "دموي " وها نحن نتحاور مع نعارضه ولا نتعرض للقتل أو الغياب القصري ، فالاردن بلد صغير والكل يعرف بعضه البعض وأي حادثة اختفاء أو ضرب بسيطة تظهر على كافة وسائل التواصل الاجتماعي ولم تسجل حادثة قتل واختفاء قسري واحدة ضد أردني لا في الداخل او الخارج ….وهذه نعمة ايضا

    تزايدت الضغوط الدولية الخارجية على الأردن "ككيان" خلال السنوات الماضية تحت غطاء "الفساد " في ظاهرها وزادت بشكل كثيف بعد النصف الثاني من العام الحالي ولم تساعد الأردن على عبور محطات المراجعة لبرامج التصحيح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، وهي في باطنها تطلب تنازلات من صاحب القرار ، ومردها ضريبة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية ومعارضته لصفقة القرن.

    وهنا يبرز سؤال ، هل تلتقط حكومة الرئيس الرزاز تفاؤلات والارتياح الملكي بمزيد من العمل والغوص داخل الملفات الوطنية المطروحة اكثر من مؤسسات الوطن الاخرى والمواطنين بسبب الولاية العامة للحكومة .

    نودع العام الحالي وقد "جلدتنا" الحكومات بدون رحمة ولا شفقة ، فرفعت الاسعار وزادت الضرائب و"حنثت " بالقاسم بإعداد قانون ضريبة مختلف عن قانون "الملقي " وزاد التضخم والبطالة ولم تحدث شئياً باتجاه التنمية .

    نودع العام وودعنا معه شهداء "نقب الدبور" و"الفحيص " الإرهابية ونحن مطمئنين إلى يقظة الجيش الأردني والأجهزة الأمنية والوحدة الوطنية على حماية الوطن والمواطن ومكتسباته .

    نستقبل عام 2019 ، على استمرار وقع احتجاجات الدوار الرابع، السلمية ، لتحقيق مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية والخروج من الوضع الاقتصادي الصعب ونودع العام نحن ما بإسقاط حكومة د. هاني الملقي بشكل سلمي .

    كل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بخير ......





    [26-12-2018 10:40 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع