الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    "مساحات فنية لـ 6 فنانات" في غاليري "نبض"

    أحداث اليوم - تنوعت لوحات معرض “مساحات فنية لـ 6 فنانات” الذي افتتح يوم الإثنين 10 من الشهر الحالي، ويستمر لغاية 31 كانون الثاني (يناير) 2019 في غاليري "نبض".
    تضمن المعرض لوحات زيتية على قماش ولوحات مائية وأكريليك على ورق للفنانات: هند ناصر، ديانا حجار شمعونكي، زينب مهدي، جان مفتي وغادة دحدلة، وكذلك منحوتات برونزية للفنانة لمياء فاخوري.
    تقول الفنانة هند ناصر عن أعمالها، “هناك رابط قوي بيني وبين الطبيعة. هي نبع إلهامي، أجد ملاذي في وضعها الدائم التغيير. وعندما تسيطر العبثية تصبح وليَ الأمين. ينطلق الأمل من عودة الولادة وتجدُد الحياة. وهذا بدوره يشكل حلقة من حلقات الكون الأكبر حيث يسود الإنسجام والدِقة والكمال. تلك الرغبة الملحَة للوصول الى المطلق تؤجج قوة الخلق والإبداع، ذلك العقل الذي لا يتواطأ في سعيه للوصول الى العالم المجهول والمطلق”.
    أما الفنانة ديانا حجار شمعونكي، فمنذ نعومة اظفارها، كانت تحمل عاطفة نحو الفن والمشاهد الطبيعية والناس وروح موطنها الاصلي. وتُظهر رسوماتها المميزة لمدينتي عمان والقدس شغفا عميقا بوطنها، تلتقط فيها لحظات المشاهد بأمزجة مختلفة. وبالإضافة لرسوماتها حول المناظر الطبيعية، استطاعت ديانا أن تطور نموذجاخاصا بها عبر لوحاتها التي تصوّر الناس في الأردن، مبرزةً مهابتهم وعزة انفسهم وملامحهم النبيلة.
    وتقول الفنانة زينب مهدي، “في أعمالي يبدو انني انظر إلى الطبيعة بطريقة خاصة، بحيث اقوم بتنسيق وتفسير عناصرها، وأحيانا أعمل على تحريف الاشكال الطبيعية لهذه العناصر، وتلعب غريزتي وعاطفتي ومزاجي دورا في هذا المجال”.
    أما جان مفتي فتقول، “أنا استلهم رسوماتي بشكل أساسي من الطبيعة، وارسم لكي أنسى هموم الحياة المدنية المعاصرة التي يزداد ثقلها بشكل مستمر. وعندما ابدأ بملاحظة عجائب الحياة البرية في الطبيعة، يبدأ ذهني بالتجول فيها مما يبعث في نفسي احساساً بالطمأنينة، ويفتح بابا للإبداع والشعور بالسلام. وهذه المشاعر هي التي ارغب في نقلها لكل من يشاهد صوري ورسوماتي.
    وتعلق الفنانة غادة دحدلة، يعكس عملي باستمرار الابواب والنوافذ، ولكن مع نظرة اقرب الى الطبقات والاضافات التي ظهرت مع مرور الزمن. ارى اكثر ظلالاً تتلاشى، وخطوطاً تنزلق على جدران آخذه بالتفسخ نحو العدم. وانا اضيف هنا رموزا وزخارف تعكس صدى الكفاح الفلسطيني على أمل أن تصمد هذه الجدران وتبقى منتصبة.
    الفنانة لمياء فاخوري تقول عن “مجموعة القارئ”، بدأ مشواري مع النحت من خلال قراءة كتاب كنت قد اخترته قبل ثلاث عشر سنة حول كيفية نحت اشكال باستخدام الصلصال.
    وتضيف، مع تطور منحوتاتي وتجاربي في النحت، تبلورت في رأسي فكرة نحت شكل الانسان، وقد اثارت هذه الفكرة ذكريات طفولتي بين الكتب، وهي كتبٌ نقلتني الى وجود مختلف، ولكنه حقيقي كما هي الحياة، حاولت إثرها ايجاد معرفة لحقيقة مُبعدة منذ زمن، ومعززة بأماكن وشخصيات تشعر أنها حية تقريبا.
    تتابع، وقد تطورت الفكرة لتصبح مجموعة من الافكار لقرّاء مختلفين ابتداءً من منحوتة “الوصول الى المعرفة”، والتي تطورت فيما بعد لتشكل أول منحوتة لي بحجم إنسان هي “المعرفة الكبرى”.





    [16-12-2018 11:08 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع