الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    ليفربول يحسم القمة مع يونايتد ويستعيد الصدارة

    أحداث اليوم - حسم ليفربول لقاء القمة بفوزه على ضيفه مانشستر يونايتد 3-1 واستعاد الصدارة، وفك تشلسي الشراكة مع أرسنال بفوزه على مضيفه برايتون 2-1، وخسارة شريكه السابق أمام مضيفه ساوثمبتون 2-3 الأحد في ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الآنكليزي لكرة القدم.
    ورفع ليفربول رصيده الى 45 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تغلب أمس على ايفرتون 3-1 أيضا، بينما توقف رصيد يونايتد السادس عند 26 نقطة، علما أنها الخسارة الأولى له امام فريق “الحمر” في الدوري منذ 16 آذار/مارس 2014 على ملعبه اولدترافورد (صفر-3).
    ويدين ليفربول بفوزه إلى مهاجمه الدولي السويسري شيردان شاكيري الذي سجل ثنائية في 7 دقائق بعد 3 دقائق من دخوله مكان الدولي الغيني نابي كيتا.
    وحاصر ليفربول منذ البداية ضيفه الذي غاب عنه صانع ألعابه الفرنسي بول بوغبا، في منطقته على ملعب أنفيلد، وحصل على خمس ركنيات في أول 10 دقائق ، وسنحت أول فرصة للبرازيلي روبرتو فيرمينو نجح حارس المنتخب الإسباني دافيد دي خيا في إبعادها (6).
    وتابع رجال المدرب الألماني يورغن كلوب سيطرتهم المطلقة على المجريات لكنهم افتقدوا الى اللمسة الأخيرة الناجحة، فيما واصل رجال البرتغالي جوزيه مورينيو دفاعهم الصلب مع رقابة خاصة وعالية على المصري محمد صلاح.
    وافتتح ليفربول التسجيل عندما رفع البرازيلي فابينو كرة خلف الدفاع امتصها السنغالي ساديو مانيه على صدره وتابعها “طائرة” بيسراه في الشباك مفتتحا التسجيل (24).
    وأدرك يونايتد التعادل من أول فرصة بعد كرة في العمق الى البلجيكي روميلو لوكاكو في الجهة اليسرى عكسها أمام المرمى وامسكها الحارس البرازيلي لليفربول أليسون لكنها أفلتت من يديه بعدما ارتطمت بركبته لتتهيأ أمام جيسي لينغارد فركلها في المرمى بيمناه من مسافة قريبة (33).
    وأعاد التعادل الضيوف الى أجواء اللقاء مع انخفاض مستوى أداء أصحاب الأرض حتى نهاية الشوط الأول.
    وفي الشوط الثاني، دفع مورينيو بالقناص البلجيكي مروان فلايني الذي يجيد المتابعات الرأسية، بدلا من البرتغالي ديوغو دالوت مع استمرار سيطرة وعسكرة الفريق المحلي في منطقة خصمه، وحاول فيرمينو مرتين بالرأس (51) ثم بالقدم اليمنى برع دي خيا في التصدي لها بارتماءة ولمسة باليد اليسرى (52).
    وتعددت الفرص الضائعة والركنيات لليفربول، ونزل شاكيري بدلا من كيتا، فتحرر صلاح قليلا (70)، وتمكن البديل من منح التقدم لفريقه بعدما احدث مانيه اختراقا في الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية ابعدها دي خيا بقدمه لتجد السويسري الذي تابعها بقوة ارتطمت بقدم أشلي يونغ وأعلى القائم الأيسر وتحولت الى داخل المرمى (73).
    وبدأ شاكيري لعبة داخل منطقة مانشستر وتبادل الكرة مع فيرمينو فأطلقها بيمناه قوية ارتطمت بالعاجي إريك بايي وحطت على يمين دي خيا (80).
    وفي المباراة الثانية على ملعب فالمر، انتظر تشلسي حتى الدقيقة 17 لزيارة شباك مضيفه لأول مرة عبر الإسباني بدرو رودريغيز الذي انهى كرة من زميله البلجيكي إيدن هازار في أسفل الزاوية اليمنى.
    وقاد البرازيلي ويليان هجمة مرتدة سريعة من منطقة فريقه، ومرر الكرة الى هازار الذي لم يتوان في إيداعها الشباك هدفا ثانيا (33).
    وفي الشوط الثاني، تابع تشلسي ضغطه، وأصاب الإسباني ماركوس ألونسو القائم الأيسر (63) قبل أن يقلص برايتون الفارق من كرة مرفوعة من الجهة اليمنى على رأس البرازيلي برناردو فلم يتحكم بها كما يجب لتسقط أمام زميله الآخر سولي مارش الذي دفعها بقدمه في المرمى من بين ثلاثة مدافعين على يسار الحارس الإسباني كيبا أريثابالاغا (66).
    ورفع تشلسي رصيده الى 37 نقطة، وصار على بعد نقطتين من توتنهام هوتسبر الثالث الذي تغلب السبت على ضيفه بيرنلي 1-صفر، وعلى بعد 3 نقاط عن أرسنال الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، والأولى بعد 22 مباراة ومنذ نحو 4 أشهر عندما خسر أمام تشلسي 2-3 في المرحلة الثانية من الدوري بعدما خسر قبلها أمام ضيفه مانشستر سيتي صفر-2 في افتتاح الموسم.
    وشهد ملعب سانت ميريز تسجيل الأهداف الثلاثة الأولى من ثلاث ضربات رأس، وكذلك الخامس، أي أن أهداف ساوثمبتون جميعها سجلت بهذه الطريقة.
    ووجد رجال المدرب الإسباني لأرسنال أوناي إيمري أنفسهم متخلفين بهدف في الدقيقة 20 عندما عكس ماتيو تارغيت كرة عالية تطاول لها داني إينغز وتابعها برأسه في المرمى على يمين الحارس الألماني بيرند لينو.
    ورد أرسنال بالطريقة ذاتها بعد لعبة ثلاثية مشتركة بدأها في الجهة اليمنى الفرنسي ماتيو غندوزي الى الإسباني ناتشو مونريال ومنه الى الأرميني هنريك مخيتاريان برأسه من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس أليكس ماكارثي (28).
    وأعاد إينغز التقدم لأصحاب الأرض قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول من ضربة رأس ثانية لكن هذه المرة من عرضية نايثن ريدموند.
    وفي الشوط الثاني، نجح مخيتريان في إعادة المباراة الى نقطة الصفر بإدراكه التعادل الثاني بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة فارتطمت بقدم المدافع الدنماركي يانيك فيسترغارد وخدعت الحارس ماكارثي (53).
    وسجل شاين لونغ، بديل ريدموند، هدفا بعد ركلة ركنية ومعمعة أمام مرمى لينو، لكن المساعدة الأولى للحكم كريستوفر كافاناغ رفعت رايتها لوجود اللاعب في موقف تسلل عندما أكمل الكرة في الشباك (75).
    وجاء هدف الحسم لساوثمبتون بعدما لاحظ لونغ الحارس لينو متقدما فأرسل الكرة عالية بدل أن يسددها بنفسه، قابلها تشارلي أوستن برأسه مستغلا فشل الحارس الالماني في التقاطها ووضعها في المرمى الخالي (85).
    والفوز هو الأول لساوثمبتون في ثاني مباراة لمدربه النمسوي رالف هازنهوتل (خسر الأولى أمام كارديف صفر-1) الذي خلف الويلزي مارك هيوز، والثاني هذا الموسم فتخلى عن المركز قبل الأخير الى السابع عشر برصيد 12 نقطة. (أ ف ب)





    [16-12-2018 10:37 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع