الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    سيدي : أرجوك لسنا "أبناء شوارع " .. شو قصة جماعة "البنزين والبواجي"؟
    بطل الدخان الأردني عوني مطيع

    أحداث اليوم - رداد القلاب - سيدي الرئيس .. تعاملوننا على قاعدة أننا " أبناء شوارع "، وتعاملون الوطن كـ"بقرة حلوب" ..نذًكرك يا دكتور عمر الرزاز المحترم ، بتعهداتك الورقية والشفهية التي وعدت بها الأردنيين والتي لا تستقيم مع نهجكم لغاية الان .

    مشهد عام : أين المفر ؟ لمن نشكو ؟ من يعوض الأردنيين جراء خراب "سياراتهم "؟ يا حكومة .. ضرائب وارتفاع أسعار و غش وفساد و بطالة وإرتفاع جرائم العنف والمخدرات والسرقة والنهب ، وما زلتم تتساءلون عن الأسباب ؟ من يفتح فمه يدرج بسهولة تحت يافطة "غير وطني" ولو أنه كذلك لسكت لأن البلاد تمر بظروف عصبية .. وكتب على الفيسبوك ، خلفه الجرائم الالكترونية .. وإن خرج بنشاط احتجاجي سلمي ، فهو ممول من الخارج .. تهم جاهزة ومعلبة .

    قررت مؤسسة المواصفات والمقاييس منع مادة البنزين المضاف له عنصر الحديد بشكل تام في الأردن، كما قررت تحديد نسبة المنغنيز 2 بالمليون في المواصفة الأردنية، وبحثت المؤسسة نسب الحديد المرتفعة في البنزين المستورد مع شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية، وشركة المناصير، وشركة توتال، ونسب المنغنيز المرتفعة في البنزين المكرر محليا من قبل شركة مصفاة البترول الأردنية، وأثرها السلبي على شمعات الاحتراق "البواجي" في المركبات .. هذا خبر رسمي .

    صمتكم ينحرنا "ريس " عمر ، هل تحتاج الى تذكير بدولة القانون والمؤسسات ؟! ..

    المهم ؛ أن الحكومة لم تقرر "حبس " من ارتكب الفعلة الشنيعة بحق الوطن ولم تقرر كيف تحاسب من "خًرب سيارات " المواطنين وابتلائهم ببنزين فاسد وغير صالح ؟! ، ولم تبد الحكومة استعدادها بتشكيل لجنة للتعويضات ؟! ولم تذكر في منصاتها "حقك تعرف " او "صحح خبرك " او "الناطقين الرسميين الذي لا ينطقون جراء الظروف الوطنية السيئة ؟!

    (يا حرام .. اين ستذهبون من الله ؟) بصدق ؛ هذا حال المواطن

    وزيرة الطاقة والثروة المعدنية عندما دافعت عن ارتفاع فاتورة الطاقة على الناس وعندما دافعت عن بند "فرق المحروقات" الوارد في فاتورة الكهرباء قالت :" ان النفط يتبخر بسبب درجات الحرارة العالية " وهذا امتحان الذكاء الشعب .

    ألم تسمع بقصة الحاكم الإداري الذي ينزه "كلبه " المدلل بسيارة التقشف الحكومي ؟! أولم تسمع بقضية "المستشار" الذي لا يستشار في أمانة عمان وزيادة راتبه الى 2020 والتي تقع ضمن خططكم لغاية 2020 ألم تسمع بقصة البنزين والبواجي " ، ألم تسمع بالمستثمرين وقضاياهم جراء مراجعاتهم الى مؤسسات دولة القانون ، .. هل تحتاج الى المزيد دولتك ؟

    نحن نعرف انكم وضعتكم في اذانكم "صمغ " كي لا تسمعون "بكائنا "

    يا سادة طالبناكم بتكريس نهج جديد وليس نهب البلاد ، وصلت مديونية مملكتنا الحبيبة نحو 40 مليار دولار، هل هي سياسة "صاحب الولاية " يا دكتور عمر ؟! ، وهل المطلوب نحر الأردن من الوريد إلى الوريد، هل تتذكر هاني الملقي وعبدالله النسور .. إلى آخر القائمة .

    هنيئاً لكم ؛ انتم تهدون الحراك الأردني السلمي ، النزول إلى الشارع، والبقاء فيه إلى ان يقر الله امرا كان مقضيا

    عفوا سيدي الرئيس : هذه كانت "إشاعة "





    [08-12-2018 12:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع